امريكا: لا نعتزم في الوقت الراهن تسليح المعارضة السورية
أعلن البيت الأبيض انه يدرس تقديم مساعدات إنسانية للشعب السوري، لكنه لا يفكر في تسليح المعارضة “الآن”، وهذا ردا على دعوة السيناتوري الجمهوري جون ماكين الى تقديم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية.
وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الثلاثاء 7 فبراير/شباط إن واشنطن تدرس إمكانية تقديم مساعدة إنسانية للسوريين، وتواصل تعاونها مع "الشركاء" لتشديد الضغط على النظام السوري وعزله.
وأضاف كارني أن واشنطن لا تفكر "الآن" في تسليح المعارضة، وهي ترى أن العقوبات والضغوط الدبلوماسية مؤثرة في إضعاف نظام الأسد.
وردا على طلب التعليق على زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى سورية للقاء الرئيس السوري بشار الأسد يوم الثلاثاء، قال كارني: "اننا غير واثقين من ماهي أسباب هذه الزيارة". وتابع قائلا انه لا يتعين على روسيا ان تراهن بشكل كامل على الأسد، معتبرا ان هذا السيناريو سيؤدي ليس الى تقويض مصالح موسكو في سورية فحسب، بل والى زعزعة استقرار المنطقة ومستقبل سورية.
من جهتها قالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن تدفق السلاح على سورية "ليس الجواب الصحيح" للأزمة. لكنها قالت ان واشنطن لا تبعد خيار تقديم المساعدات لجماعات المعارضة السورية المسلحة من على الطاولة.
وكان السيناتور الجمهوري جون ماكين قد دعا الى دراسة فكرة تسليح المعارضة السورية التي تقاتل القوات التابعة للحكومة السورية.
وقال ماكين للصحفيين "علينا ان نبدأ بدراسة كل الخيارات، بما في ذلك تسليح المعارضة"، زاعماً أن من شأن ذلك أن يوقف حمام الدم في سورية.
ودعا ماكين الذي كان يتحدث قبل لقائه وزير الخارجية الاسرائيلى افيغدور ليبرمان الذي يزور الولايات المتحدة، الى تشكيل "تحالف" من اجل سورية من دون الادلاء بمزيد من التفاصيل.
اذا انتم ايها الاسرائبلبون وامريكا دائما تصدرون اينا اشكال والوان الارهاب وهذا ليس غريب منكم ايها المجرمون لكن لقيتم العملاء وال رغاله وكذا تبقى جوشكم قويه على حسابنا والله المستعان