نبيل شعيل يعتذر عن الغناء تضامنا مع السوريين
”نظراً لما يتعرّض له إخوتنا في سوريا من قتل وسفك للدماء أعلن عدم مشاركتي في هلا فبراير،” بهذه الكلمات غرّد بلبل الخليج، الفنان الكويتي نبيل شعيل على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي
معربا عن استيائه إزاء ما يجري في سوريا التي تشهد مواجهات دموية منذ أشهر عبر عدم الغناء في المهرجان السنوي المقام ببلاده.
وأثنى عدد من المشاركين على موقع “تويتر” بموقف شعيل ووصفه بالإنساني، فكتب أحدهم قائلا: “كبير يا فنان يا كبير، أنت إنسان راقي الأحاسيس والمشاعر وإنساني وتحترم نفسك وفنك وضميرك، بارك الله فيك يابو شعيل، وجزاك الله كل خير.. لك تحية محبة واحترام من كل أحرار وشرفاء سوريا عامة وأحرار حلب خاصة.. بوركت.”
وكتب آخر: ” الفنان نبيل شعيل شكرا لك..الله محي أصلك يا بطل..معا لتحرير بلاد الشام من هذا الطاغية البعثي قاتل الأطفال والنساء و الشيوخ..الشعب السوري الحر.”
كما صرح شعيل للصحافة الكويتية التي استوضحت منه طبيعة موقفه، ونقلت عنه صحيفة الأنباء قوله: “اعتذرت عن ليالي فبراير لأنني إنسان يحس بالآخرين”. مضيفا “ما يتعرض له الشعب السوري تقشعر له الأبدان، فكيف لي أن أغني وهناك بشر مسلمون يقتلون يوميا، فقدمت اعتذاري عن المشاركة حتى يعم السلام والطمأنينة في نفوس إخواننا السوريين.”
وتدفقت تعليقات المشاركين مشيدة بهذه التصريحات من قبل الفنان الكويتي، منها: ” نبيل اسم على مسمى.. نشكرك وكل إنسان يقف مع ما نعانيه في سوريا الحبيبة من الإجرام الأسدي..ونعلم أن موقفك هذا إنساني بحت، ونحن بحاجة الدعم من كل الشرفاء أمثالك ولو بالتعاطف والتضامن.”
وتنظم دولة الكويت سنويا مهرجان “هلا فبراير” الذي يقام خلال فبراير/شباط، للاحتفال بعيد الاستقلال والتحرير الكويتي. ويضم المهرجان مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات والأحداث المتميزة إلى جانب الترفيه والتسلية.
وكان الفنان نبيل شعيل قد شارك في عدد من حفلات المهرجان الغنائية، منذ بداية مشواره الفني قبل ثلاثة عقود بأغنيته “سكة سفر.”