ما يسمى (الجيش السوري الحر) يطلق تصريحات متضاربة حول مسؤوليته عن التفجيرين في حلب
أطلق ناطقون باسم الجيش السوري الحر المعارض تصريحات متضاربة حول مسؤولية التنظيم عن التفجيرين.
فقد نقلت شبكة "بي بي سي" الإخبارية البريطانية عن العقيد مالك الكردي، الذي وصفته بنائب قائد الجيش الحر قوله إن عناصره كانوا يرصدون تحركات رجال الأمن في المجمع الأمني بحلب، ولما بدأوا يتجمعون للتوجه نحو أحد المساجد المحلية لقمع المتظاهرين هناك، استهدفت مجموعتان تابعتان للجيش الحر المقرين الأمنيين بأسلحة خفيفة وقذائف "أر بي جي". وحسب الكردي، فانه بعد تبادل إطلاق النيران الكثيفة هز انفجار كبير مقر المخابرات العسكرية. وأشار الكردي إلى أن عناصر الجيش الحر لم يعرفوا في البداية سبب الانفجار، لكنهم أرجعوه إلى "محاولة النظام لوقف عملية الجيش الحر هذه".
هذا وقال ناطق آخر باسم الجيش الحر وهو العقيد ماهر النعيمي إن التفجيرين دبرهما النظام للفت الأنظار عن "عمليات القمع التي ينفذها في حمص".
كما اتهمت مصادر في المجلس الوطني السوري الحكومة بمحاولة "تسويد صورة الثورة السورية"، مشيرين إلى رصد نشاط غير عادي لعناصر الأمن السوري في المقر بحلب قبيل التفجيرين.