مروى: المخرج احتفظ بالفيديو لمتعته الشخصية وشعب مصر يحبنى
قالت الفنانة اللبنانية مروى إنها ستقاضي مخرج فيلمها “أحاسيس” هاني جرجس فوزي بتهمة استغلاله مشهدها العاري خلال التصوير لصالح متعته الخاصة،
وهو ما أنكره المخرج الذي قال إنه سيثبت أن هذا المشهد ليس موجودًا في الفيلم، مؤكدًا أن الفيديو تم تصويره بكاميرا هاتف محمول وليست كاميرا تصوير سينمائي.
وأقرت مروى بأن الفيديو الذي انتشر على الإنترنت لها وهي تستحم عارية وتضع يدها على صدرها لإخفائه هو فيديو لها، وكشفت ملابسات تصويره حيث قالت “كان الاتفاق في تصوير هذا المشهد هو تصوير الجزء أعلى منطقة الصدر وهذا بالفعل ما تم عرضه في سياق الفيلم، لكن في كواليس التصوير حدث أنها كانت ترتدي فوطة أثناء التصوير، لكن سقطت بسبب اندفاع المياه على جسدها”.
واستطردت الفنانة اللبنانية “بعد سقوط الفوطة طلب المخرج أن استمر في التمثيل، وقال لا تخافي لأنه سيقوم بتصوير الجزء الأعلى فقط من الصدر، فأخذت كلامه بثقة، لكن في النهاية أخذ هذا المشهد لمتعته الخاصة”.
وأكدت مروى أنها ستلجأ للقضاء لمعاقبة كل من المخرج هاني جرجس فوزي والمصور هشام سرى، لأنهما سربا فيديو لها من فيلم أحاسيس، مؤكدة أن هذا مخالف لاحترام المهنة.
وعلقت مضيفة “ربنا يستر على باقي الفنانات المتواجدات في العمل، لأن الفيلم يضم مشاهد كثيرة بالشكل نفسه، وجميعها تم تصويرها بحضور المخرج والمصور فقط دون حضور أي شخص من فريق العمل”.
وعن الهدف من تسريب ذلك الفيديو قالت مروى “إنهم لو أرادوا حرقي كوني ممثلة، فالشعب المصري كله يحبني، أما إذا كان المقصود به الإساءة، فهذا مرفوض لأنها عروض ناس وأنا متأكدة من أن المنتج أو المخرج عنده الفيديوهات دي لاستعماله الشخصي، وأنا بوجه له رسالة بقوله فيها إنتا بتفرج للناس أفلام بورنو على حساب عروض الناس”.
وعن تأخر ردها على ما نُشر بشأن الفيديو، قالت إنها كانت مشغولة مع أمها المريضة في بيروت، وتابعت غاضبة “أنا سأتفرغ من اليوم لهذه القضية، ومن هنا ورايح أنا هفوق للكل”.
وفي معرض رده على اتهامات مروى، قال هاني جرجس فوزي مخرج “أحاسيس” إنه مندهش من اعتراف مروى بكونها صاحبة الفيديو العاري، مؤكدًا أنه سيثبت أن المشهد ليس موجودًا في الفيلم.
وفي علق المخرج والمنتج هاني جرجس فوزي على حديث مروى “بأنه قام بتصوير الجزء الأعلى كاملًا من جسدها، ووعدها أنه سيحذفه وسيكتفي بالجزء الأعلى فقط من الصدر”، بقوله “كلام غريب وغير مقنع على الإطلاق ولنفترض أنى قلت لها ذلك كان من اللازم أن ترفض طلبي”.
وعن نيتها مقاضاته هو والمصور هشام سري، قال هاني: “لتفعل ما تشاء، ومن جانبي سأثبت أن المشهد لم أقوم بتصويره كما رددت”.
وأشار هاني إلى أنه شاهد هذا الفيديو ويعتقد أنه تم تصويره بكاميرا هاتف محمول، وطالب نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش باستدعاء خبير لمعرفة كيف تم تصوير هذا الفيديو، هل بكاميرا هاتف أم كاميرا سينما.
وأكمل هاني قائلًا إن كافة رائدات السينما ظهرن في أفلامهن وهم يضعون أيديهن على صدورهن لإخفائها مثلما فعلت مروى في (أحاسيس)؛ مثل سعاد حسني في فيلم (زوجتي والكلب)، وشمس البارودي، وسهير رمزي وغيرهن، ألم يقبل رشدي أباظة صدر نجلاء فتحي في فيلم (العاطفة والجسد)؟!.
من ناحيته، فقد قال نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش انه حقق مع مروى واتضح من كلامها أن المخرج والمصور هما المسؤولان عما حدث؛ حيث قاما بتصويرها بالفعل طبقًا للمقطع الذي انتشر، لكن على أساس أنهما لن يظهرا جسدها الأعلى بالكامل الذي ظهر بعد أن سقطت الفوطة طبقًا لكلامها، رغمًا عنها، فوعدوها المخرج بإظهار الرقبة وأسفلها بجزء بسيط فقط، فيما يعني أنهما من المفترض أن يعدما ما قاما بتصويره كاملًا إذا لم يتم استخدامه، وهو ما دفع نقيب الموسيقيين إلى التساؤل لماذا احتفظا به إذن، خاصة وأن الرقابة لم تكن ستوافق على ظهوره بهذا الشكل؟.
ورأى نقيب الموسيقيين أن المخرج والمصور هما المسؤولان عما حدث، ولكونه غير متخصص بالتحقيق مع المخرج، فإنه سيترك للفنانة اللبنانية كيفية التصرف كما تشاء، أما من ناحيته، فينتظر أن تحضر له مروى عقد الفيلم حتى يرى بنوده وعلى أساسه سيقرر ما الذي سيحدث فيما بعد. وأضاف إيمان أنه سأل مروى هل لو عرض عليها تصوير مشهد مماثل فيما بعد هل ستوافق أم لا، فكان ردها أنها رفضت خلال الثلاث سنوات الماضية، أي منذ فيلم أحاسيس، عرض عليها كثير من الأفلام التي تعتمد على المشاهد الساخنة، لكنها كانت ترفضها.