تجار الأزمات

هذه الشريحة من المجتمع استغلت الأزمة الحالية التي أصابت بلدنا سوريا همها المكسب المادي فقط .

أبنية مخالفة تزداد يوماً بعد يوم والمستفيدين من أوضاع البلد لتحقيق مكاسب مادية ,هؤلاء مخربين لا فرق بينهم وبين المخربين القتلة يعني تشيد هذه الأبنية والتي لأتحمل أدنى شروط الأمان والسلامة العامة لا من ناحية الأساس ولا من ناحية المواد حيث انه يتم رفع الأبنية على عجل بسرعة وقبل أن يجف الباتون أو الأسمنت ويتم أنجاز البناء بسرعة كي يفرض عليهم الأمر الواقع قبل أن تأتي البلدية لتهدم هذا إن أتت واترك المشترين يعانون فيما بعد شئ من تصدع وصرف صحي . وتأمين تثبيت الملكية للمشتري .
نطلب من المسئولين متابعة المخالفين ,العملية ليست صعبة دورية وكتابة ضبط لاتكفي رؤساء القطاعات هم من يغض الطرف عنهم يقومون بالهدم على عينك يا تاجر وبعدها يعاود تشيد ماتهدم .
شو الواحد بدو يقول كفى استهتار كفى طمع يا تجار المخالفات كأنكم لستم أبناء هذا الوطن أنتم تستغلون الظروف لكسب المال وأنفاقه معتمدين على الفاسدين .
يجب محاسبتكم كمخربين للبلد نداء لكل شريف في موقع المسؤولية أن يأخذ بحقكم أشد العقوبات كفى يجب محاسبتكم وبالطرق القانونية والكل مغمض ومجلس المدينة أولهم وبل اخص قطاع الأنصاري والحمدانية وعلى عينيك يا تاجر عم ييتعمر ناطحات سحاب على اوتستراد ملعب الحمدانية حتى وصل العمار للطابق السابع ورؤساء القطاعات أذن من طين وأذن من عجين .