أهالي حلب لزهرة سورية نحن أبناء سورية التي لا تهاب الموت ولا تهاب حقدكم ولن تنالوا من عزيمة الشرفاء

مع إشراقة صباح يوم من أيام الجمعة المباركة جمعة الخير والمحبة والعبادة استفاق أهالي حلب الشهباء على صوت دوي انفجاريين لمقر الأمن العسكري ومقر كتيبة حفظ النظام حيث

طالت يد الإرهاب الآثمة أرواح الأبرياء لمطامعهم وحقدهم الأسود الدفين فهاهي يد الإرهاب من جديد تنال من أبناء الوطن الغالي وهاهم أبناء حلب الصمود يستنكرون العمل الإرهابي فيقولون :

أنس رمضان : لا يمكن لي أن أصف هذا العمل الإرهابي بأي صفة فهذا العمل الإرهابي الأثيم عمل حقد دفين مكلل برائحة الدم فهم يقتلون الأبرياء لمطامعهم الشخصية وهذه اليد الغادرة التي تترصد سوريا نالت من الأطفال الأبرياء ونالت من الشرفاء وتبقي حلب الصمود حلب الشهباء .

محمد ناشد : ها نحن نقوم بجمع أشلاء أبناء وطننا الغالي لننهض من جديد ونزيل عنا غبار أثمهم الحاقد فهم قتلوا النفس البريئة التي لا ذنب لها سوا أنها كانت تمر من هذا الطريق الذي استهدفوه.
طارق عبد الحميد : هذا العمل الوحشي الذي قاموا بهم ما هو إلا عمل شيطاني يستهدف الناس الأبرياء الذين يعيشون على أرض سوريا الغالية بسلام هم يحاولون بهذا العمل الغير إنساني بث الرعب في نفوس الناس ولكن هيهات من نجاح خططهم وتبقي حلب الشهباء ملتفة حول قيادتها .

زينة أرمنازي : استباحوا دماء الشرفاء لينجحوا خططهم حلب الشهباء التي عرفت بمواقفها الثابتة والتفافها حول قيادتها اليوم تنال من إجرامهم معتقدين بأن أهالي حلب بهذا العمل سوف يتنازلون عن مبادئهم ألم يعلموا أن حلب الشهباء لا تغير من مواقفها ألم يخبرهم أحد أن حلب لن تبيع وطنها لمصالح شخصية أن كانوا يسعون لتدمير سورية الغالية بهذا الفعل الإجرامي الوحشي سنقولها كلمة واحدة نحن أبناء سورية التي لا تهاب الموت ولا تهاب حقدكم ولن تنالوا من عزيمة الشرفاء .

محمد جمعة : الرحمة كل الرحمة لشهداء الوطن وإن كان التعبير سيكفي لنقول ما في قلوبنا لقلنا أي عمل أردتم به النيل منا نحن من عرفنا بالأصالة والحضارة نحن أبجدية الحروف هل منا اليوم ستنالون خسئتم فدماء السوريين كل يوم تتجدد ويولد بيننا طفل يكبر على عشق الوطن فهل هذه هي أخر محطات إجرامكم نحن السوريون شعباً وقيادة ً لا نعرف معنى وطعم الهزيمة وسنبقي صامدين في وجه عدائكم الغاشم فأنتم تقتلون السوريون ونحن نواجهكم ومنتصرون .

عروبة قويدر: العمل أن وصف بالعمل الإجرامي فنكون لم نعطيه بعد حقه هذا العمل الوحشي الشيطاني مراده الانتقام من مواطنين ليس لهم أي ذنب في عملياتهم الإجرامية كيف سيواجهون هذه الدماء التي سفكت في يوم الدين كيف سيواجهون الله من عملهم الإجرامي كل هذا لتحقيق مطامعهم التي تنصب لغاياتهم الشخصية ونعدهم أننا لن ننسى دماء الشهداء الأبرار فالرحمة لشهدائنا .