الطـوائف المسـيحية فـي ســورية تحتـفل بعـيد الميـلاد المجيــد
احتفلت الطوائف المسيحية في سورية اليوم بعيد الميلاد المجيد عيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام وذلك باقامة القداديس والصلوات في جميع الكنائس.
ففي كاتدرائية الروم الملكيين الكاثوليك في حارة الزيتون بدمشق أقيم احتفال ديني كبير منتصف الليل ترأسه غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يعاونه لفيف من الكهنة الاجلاء وقامت بخدمة هذا الاحتفال جوقة الكاتدرائية.
وألقى البطريرك لحام عظة العيد تحدث فيها عن المعاني السامية لميلاد السيد المسيح ورسالته التي انطلقت من بلادنا المشرقية وبخاصة من فلسطين وسورية ولبنان.
وأضاف.. كلنا نحتاج أن نسير على طريق دمشق ليس دمشق المحصورة في التاريخ والجغرافيا بل دمشق مدينة اللقاء مع السيد المسيح الداعي إلى الخلاص والمحبة والرجاء والأمل والسلام نحتاج إلى طريق دمشق لكي يتغير العالم وينتقل الناس من الظلمة إلى النور ومن الليل إلى النهار وإلى المحبة والتضامن والانفتاح.
وتقدم البطريرك لحام بالتهنئة إلى مواطني سورية ولبنان والبلاد العربية مسيحيين ومسلمين بهذه المناسبة متمنيا لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد دوام الاستقرار والازدهار.
وتوجه البطريرك لحام بالشكر للرئيس الأسد لرعايته احتفالية القديس بولس في حزيران الماضي وقال إن هذه الاحتفالية هي منبر لسورية الحبيبة ولثوابتها وتراثها وصمودها.
ولهج البطريرك لحام بالدعاء إلى الله أن يبارك الرئيس الأسد في عمله وينجح مساعيه لما فيه خير سورية والمنطقة متمنيا أن يكون العام الجديد عام سلام لبلداننا العربية وشعوبها.