علي رضا كتب لزهرة سورية حلب تدفع ثمن تأييدها ولكن خسئتم لن نركع إلا لله
مدينة حلب اول من رفع لواء المقاومة في تاريخ الأمة .. حلب الثغور المقاومة في زمن تقاعس الأمة
وقاهرة الروم وبلاط الشهداء والامراء والشعراء .. حلب من انجبت سيف الدولة وابو فراس والمتنبي نعم انها تتعرض لأشد هجمة إرهابية على ايدي إرهابين منذ بدء الأزمة بسوريا مع العلم انها شامخة كقلعتها التاريخية .
من المعروف ان حلب ثاني اكبر المدن السورية المعروفة بتأييدها للنظام السوري وايضا هي عاصمة الاقتصاد السوري بامتياز وعلى مدار 11 شهر بقيت محافظة حلب تحافظ على هدوئها وعلى سكينتها بكل فخر واعتزاز وعلى العكس بل كانت مسيراتها المليونية درس من دروس الوحدة الوطنية واصرار الشارع الحلبي على نبذ المؤامرة بكافة ابعادها .
وعلى الرغم من التحريض الإعلامي القوي الذي كان يعد بالغرف السوداء وقنوات الفتنة وشبكات التواصل الاجتماعية ضد هذه المدنية إلا ان شعبها الطيب الأصيل لم يكترث لهم بل على العكس زادهم ايمانا ً وعزيمة على دعمه لمسيرة الإصلاح الذي يقودها السيد الرئيس بشار حافظ الاسد .
واذا دققنا على مثيري الشغب في هذه المحافظة لوجدنا معظهم من خارجها اي ان الشعب الحلبي كان واعي واثبت ذلك في ساحات الوطن .
فتارة يطلقون جمعة بركان حلب وتارة أخرى انتفاضة حلب وأخرى حلب واحرارها وكل ذلك يبقى على الورق حيث ان الشعب لم يتأثر وكان التهديد على مستقبل هذه المحافظة بالغرف السوداء خير دليل .
وعندما فشلت كل محاولتهم للتظاهر اتو على هذه المحافظة الوطنية بامتياز بخنقها اقتصاديا ً ففجروا انابيب النفط والغاز لأجل خنق حلب في ظل هذا الشتاء البارد وبعدها فجروا خط النقل في السكك الحديدية الذي ينقل الفيول والغاز مماادى لانقطاع التيار الكهربائي وشح في البنزين والغاز والمازوت والكهرباء ولم يقتصر على هذا فقط إلا انهم ايضا ً قد رموا 2500 ربطة خبز" في المجاري والصرف الصحي" ليشكلوا ازمة خبز وبالرغم من كل هذا إلا ان شعب حلب بقي صامد واعلن التقشف وقدموا الغالي والنفيس لعيون سوريا وكان درساً بالتضحية والفداء .
وبعد كل هذا النضال والعناد الحلبي للمؤامرة كان يوم الجمعة الماضي يوم حزين لحلب حيث استيقظت هذه المدينة على دوي انفجارين انتحاريين ارهابين استهدف الاول مبنى الأمن العسكري وراح فيها العديد من الضحايا المدنيين والعسكريين والثاني استهدف في كتيبة حفظ النظام شرقي حلب راح فيها العديد من العسكريين ماذنب هؤلاء العسكريين الذين يأدون الخدمة الإلزامية أو هؤلاء المدنيين المتواجدين امام مبنى الأمن العسكري ذنبوهم انهم يعيشون في حلب أو بمعنى ادق في سوريا هذا الرقم الصعب الذي شغل العالم وجندت أكثر من 150 محطة فضائية والعديد من العقوبات الإقتصادية التي انهالت ضدها وايضا ً مئات المليارات التي صرفت لزعزعت الاستقرار ولكن خسئتم و ستبقى سوريا منظمومة المقاومة في المنطقة حول حلفائها وهذه الازمة كشفت نوايا العرب اتجاه سوريا والعروبة بشكل عام وخاصة قطر التي بعدما فشلت بمجلس الأمن بسبب فيتو الصيني الروسي هددت بإرسال قوات عسكرية الى سورية , تمنينا نحن الحلبيون ان يستشهدوا هؤلاء الأبطال ليس هنا بحلب بل في الجولان أو في القدس الشريف لاتحزنوا يا شباب ان النصر ات وهذا هو دليل افلاسهم ونأكد بأننا لن ننسى ولن تمروا وسوريا لن تركع .
أحفاد أبو فراس لازال يردد بينكم أسرت وماصحبي بعزل لدى الوغى و لا فرسي مهر و لاربه غمر كل الحب و الوفاء لك حلب غضب غضب كلنا فداك ياحلب
كلاااااااام رائع سلمت يداك واتوقع هذا هو تحليل اقتصادي منطقي وهذا ثمن تأيدنا وانا اقول سوف نبقى مؤيدين حتى النهاية
كلااام رائع جدا ً ونحن نأسف لاستشهاد هؤلاء المواطنين هنا كنا نتمنى ان تكون بالجولان
حلب احرار بتحبك يا بشار
انا اختلف معك بان حلب هي عاصمة سوريا بالكامل وليست الاقتصادية هذا رأي انا حلبية عايشة بروسيا واتمنى ان تنتهي الازمة على بلد سوريا
يعني كلشي انا معك فيو بس الخبز سمحلي عم تبالغ كتير يعني طيب سؤال جيشك شو عم بياكل لكن اذا ازمة الخبز من الجيش يا استاذ لانو وقت نزل على الشوارع صار في زيادة بالاستهلاك وهي للتذكرة
شكرا علي وشكرا زهرة سوريا مقالة جميلة جدا وبالفعل خسئوا لن نركع
واذا دققنا على مثيري الشغب في هذه المحافظة لوجدنا معظهم من خارجها اي ان الشعب الحلبي كان واعي واثبت ذلك في ساحات الوطن هذه لفتة كريمة منك واشارة الى ان العملاء اتو من الخارج وليسوا من حلب نعم الحلبي اصبح عنده وعي وحس سياسي لابعاد المؤامرة سلمت يداك اساتاذ علي ثابر تمتلك الحس الوطني والقلب الشجاع ونزف قلمك هو صدق العطاء المتأصل بسوريتك
اخي علي الصبر يحتاج اليه الرجال بالصبر والتروي والعقلانية وبحسابات دقيقة تجح السوريين ورئيسهم بدحر المتآمرين اصيب الغرب بالأنكسار والسعري اصبح يهز من خوفه من السوريين وحمد صار يتع وقت اللي عرف انو بلع الخازوق وقالوا له السوريين اذا مشتهي على غيروا في اخي الكاتب شكرا على حماستك ووعيك دام طيب خاطرك يتجلى صفحات زهرة سورية
Well done The truth is that Aleppo is the most powerful cities in SyriaThank you for