الكونغرس يعارض خطة أوباما لتخفض المساعدات العسكرية لإسرائيل
أثارت خطة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لخفض قيمة المساعدات الأمريكية المخصصة للبرامج العسكرية المشتركة مع إسرائيل، حفيظة عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى.
ونقلت صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"جيروزليم بوست" الإسرائيليتان عن مصادر من داخل مجلس النواب الأمريكى قولهم، إن الكونجرس سيسعى لإقرار زيادة كبيرة فى التمويل من أجل الدفاع الصاروخى الإسرائيلى وتعويض تخفيضات البيت الأبيض للبرامج.
ونقلت الصحف العبرية عن أحد مساعدى اللجنة الفرعية لمخصصات الدفاع عضو الكونجرس عن الحزب الديمقراطى، قوله "إن الكونجرس سيزيد المعونة للدفاع الصاروخى بمجرد أن يتم استعراض الميزانية وتحديد مستويات تمويلها الذاتى".
وأضاف المسئول الأمريكى "أن تمويل الدفاع الصاروخى بين الولايات المتحدة وإسرائيل سيستمر فى الارتفاع على الرغم من متطلبات الميزانية".
من جانبه قال مات بروكس المدير التنفيذى للتحالف الجمهورى اليهودى بالولايات المتحدة "إن الاقتطاع من أموال الدفاع الصاروخى لإسرائيل فى الوقت الذى تزداد فيه التهديدات الإيرانية أمر خطير ومتهور للغاية".
فى المقابل دافع الحزب الديمقراطى فى الكونجرس عن تخفيضات الدفاع الصاروخى كجزء من جهود الإدارة الأمريكية لكبح جماح الإنفاق العام من قبل وزارة الدفاع، والتى ستكون فى حدود 487 مليار دولار خلال 10 سنوات، حسب خطة أوباما.
الجدير بالذكر أن أوباما اقترح أن تضمن ميزانية عام 2013 مساعدات بقيمة 6 مليون دولار من أجل برامج الدفاع الصاروخى "حيتس" و"مقلاع داوود" وهى منفصلة عن المساعدات العسكرية المخصصة لإسرائيل والتى تقدر بـ3.1 مليار دولار.