تشييع شهيدين من الجيش إلى مثاويهم الأخيرة
شيع من مشفيي تشرين العسكري والوطني بالسويداء إلى مثوييهما الأخيرين اليوم جثمانا شهيدين من عناصر الجيش استهدفتهما المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهما لواجبهما الوطني فى ريف دمشق وإدلب.
والشهيدان هما:
العريف عمر فندي غنام من السويداء.
المجند غياث محمد جمال الجاسم من حلب.
وأكد ذوو الشهيدين ان الإرهاب المنظم الذي تنفذه المجموعات الإرهابية المسلحة لا يمكن ان يثني السوريين عن التمسك بمواقفهم الوطنية والقومية داعين إلى ضرورة التصدي لهؤلاء الإرهابيين المجرمين الذين لا يعرفون معنى الانسانية أو الحرية أو الديمقراطية والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بامن الوطن واستقراره.
وقال ممدوح غنام عم الشهيد عمر إنه يعتز بشهادة ابن أخيه الذي قدم روحه ودمه فداءً للوطن وعزته وكرامته لتبقى سورية رمزاً للعروبة والوطنية وقلعة منيعة على كل الأعداء لافتاً إلى أن الشهيد البطل كان مثالاً يحتذى به في الشجاعة والإقدام وحب زملائه وقادته وعندما دعاه الواجب لبى النداء للدفاع عن أرض الوطن وعزته ليبقى عزيزاً كريماً.
وعبرت مهيبة غرز الدين والدة الشهيد عمر عن فخرها باستشهاد ابنها الذي سجل اسمه بأحرف من نور تاركا ً لهم إرث الشهادة بمعانيها السامية ومراتبها الإنسانية العالية وقصص البطولة التي ترويها سورية للعالم أجمع على أيدي المناضلين الشهداء والقادة العظماء.
وقالت هدى نجيب عز الدين زوجة الشهيد عمر إننا جميعاً فداء للوطن داعية إلى التصدي بحزم للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث فساداً بأمن الوطن والمواطن والقضاء عليها بأسرع وقت وقطع دابر الإرهاب من جذوره.
وأشار سعيد شقيق الشهيد عمر إلى أن دماء الشهيد البطل نزفت في سبيل الوطن وعزته مؤكداً استعداده للدفاع عن أرضه في أي لحظة وتقديم روحه فداءً لها.
وعبرت حلا ابنة الشهيد عمر عن اعتزازها باستشهاد والدها الذي روى بدمائه الطاهرة أرض الوطن.