المعلـم وعبـد المجيـد يبحثـان مـع الهاشمـي العلاقـات الثنائيـة
بحث السيد وليد المعلم وزير الخارجية صباح أمس مع السيد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي والوفد المرافق له العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين حيث أكد الوزير المعلم أهمية تمتين هذه العلاقات وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة
كما تناول اللقاء التطورات على الساحة العراقية.
وأعرب الوزير المعلم عن حرص سورية على أمن واستقرار العراق وتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي بما يحفظ وحدة العراق أرضاً وشعباً وأكد موقفها الداعم لسيادة العراق واستقلاله مشدداً على ضرورة انسحاب كل القوات الأجنبية من أراضيه.
من جانبه عبر الهاشمي عن تقدير القيادة العراقية لوقوف سورية إلى جانب الشعب العراقي وتحملها الأعباء الناجمة عن استضافة المواطنين العراقيين في سورية مؤكداً رغبة بلاده في تمتين العلاقات السورية العراقية وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
كما أكد الهاشمي حرص العراق على الأمن القومي العربي مشدداً على أن العراق لن يقبل أن تستخدم أراضيه لضرب دول الجوار أو المساس بأمنها واستقرارها.
وبحث أوضاع المهجرين العراقيين في سورية والخدمات المقدمة لهم
إلى ذلك تناول لقاء الهاشمي واللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية أوضاع المهجرين العراقيين في سورية والخدمات والتسهيلات المقدمة لهم في مختلف المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية.
كما تمت مناقشة الحلول المناسبة لتحسين أوضاعهم وتعزيز التسهيلات المقدمة لهم فيما يخص الجوانب المتعلقة منها بعمل وزارة الداخلية.
وعبر الهاشمي عن تقديره لسورية لاحتضانها المهجرين العراقيين واهتمامها بهم كأنهم في بلدهم معرباً عن رغبة بلاده بتمتين وتعزيز العلاقات الثنائية بما يلبي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.
بدوره أكد الوزير عبد المجيد أن سورية بالرغم من الأعباء التي تتحملها لن تدخر جهدا في تأمين افضل الخدمات والتسهيلات للمهجرين العراقيين بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية مشيراً إلى أهمية التواصل بين الحكومتين السورية والعراقية لتوفير ظروف حياة أفضل لهم إلى حين عودتهم إلى بلدهم.
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية واللواءان ابراهيم علي معاون وزير الداخلية واسماعيل اسماعيل مدير إدارة الهجرة والجوازات وسفير سورية في العراق والقائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق.