الصين تقلّد أي شيء حتى السوخوي الروسية
تواصل روسيا والصين المباحثات بشأن تصدير المزيد من مقاتلات “سو-27” إلى الصين.
وكانت الصين قد تسلمت 95 من الطائرات الـ200 من هذا النوع التي تعاقدت على شرائها في وقت سابق.
ويظن بعض الخبراء أن الصين قد تحجم عن شراء المزيد من مقاتلات "سوخوي 27" لأنها وضعت نصب عينيها إنتاج طائرات مقلدة من هذا النوع من خلال الاعتماد على الذات وقد اشترت عدة طائرات من هذا النوع في أوكرانيا لكي تستخدمها في عملية استنساخ "سوخوي 27".
ولا بد من الإشارة إلى أن الخبراء الروس لا يجدون الصينيين قادرين على صنع المحرك المطلوب لطائرة "سوخوي 27"، أي أنهم لا يستطيعون تقليد محرك "أل-31" الذي تجهز به هذه الطائرة.
ومن الممكن مع ذلك أن يتمكن الصينيون من تقليد كل شيء نظرا للتقدم الذي حققته الصين في حقول الصناعة والبحث العلمي والتعليم حتى الآن. ويخيف هذا التقدم الدول الغربية قبل أن يخيف روسيا لأن سوق الطائرات المدنية الذي تسيطر عليه الدول الغربية حاليا أكبر بكثير من سوق الطائرات العسكرية.
ويذكر أن إحدى طائرات الايرباص "أ320" التي اشترتها الصين اختفت آثارها هناك. ويظن كثيرون أن الصينيين قاموا بتفكيكها ليس لمجرد إشباع فضولهم.