هيثم منّاع : النظام و السلفيون يرفضون وقف اطلاق النار في سوريا
رأى رئيس هيئة التنسيق السورية في المهجرهيثم منّاع أن سوريا “كانت تعيش استقرار البعوض الذي يعيش في مستنقع الظلم والاستبداد”، مضيفاً “إذا كان هذا الاستقرار يُعجِب البعض فليأخذوه، نحن نريد الحرية والكرامة أو لن نعيش”.
وقال منّاع، في حديث لقناة " الجديد " اللبنانية " في جلستنا مع ممثلي الدول الأروربية أول من أمس، تحدثنا بوضوح عن مسألة السلاح والمسلّحين والجيش الحر، فنحن لا نخبّئ لا تطيّفاً ولا تطرفاً إذا وُجد، ونأسف أن هناك من وظّف لنا قنوات طائفية تحاول أن تشوّه صورة الثورة السورية ومذهبتها وصبغها بالتطرف".
وأشار منّاع أنه " قال للأوروبيين إن أصدقاءهم هُم الذين يقومون بتشجيع التطييف والتطرف للثورة السورية، ناقلاً عنهم أنهم سيعملون مع الهيئة لمنع تغلّب التيارات المتطرفة على التوجه المدني للثورة السورية ".
وأكد منّاع أن "عدد العناصر المتطرفة قليل جداً، وأن الثوار السوريين يدفعون الثمن الغالي بسببهم"، ملمِّحاً إلى "وجود عناصر ليبية وخليجية في سوريا، دخلوا من تركيا ولبنان والعراق، على الرغم من عدم وجود احتضان مجتمعي لهم".
وقال منّاع " لقد حاولنا الاتصال بالفئات المعارضة في الداخل السوري جميعاً لوقف إطلاق النار لأسباب انسانية، فوافق الجميع ما عدا التيارات السلفية، كما أننا اتصلنا بالروس وطلبنا منهم الضغط على النظام السوري لنفس الموضوع، فرفض النظام وقف إطلاق النار أيضًا"، معرباً عن قناعته بأن " الحل الأمني العسكري هو الأساس في المشكلة التي يعيشها الشعب السوري، والنظام قدَّم أسوأ ما عنده وكان في هذا ضرباً لإنسانية الانسان، وأعطى المجال لفكرة التسليح بإسم الدفاع عن النفس".