مجلة “نوفل أوبزرفاتور”:مطلوبون كانوا يفتعلون مظاهرات في سوريا ويرسلونها للجزيرة
كشفت مجلة “نوفل أوبزرفاتور” الفرنسية الأسبوعية في موقعها على الإنترنت، جديد التآمر على سوريا والحديث عما يسمى “الربيع السوري”،
وذكرت تفاصيل تصوير وتهريب الأشرطة إلى فضائية الجزيرة عبر شقة مفروشة في منطقة الأشرفية في بيروت (التي اعتبرتها الصحيفة مؤيدة لحزب مسيحي لبناني) كان يقيم فيها شاب سوري مطلوب أمنياً.
كما يتضمن مقال المجلة الفرنسية الكثير من الأسماء والتفاصيل التي تتهم "الربيع السوري" بشكل غير مباشر بالعمالة والارتباط بجهات عديدة مجهولة، منهم "دول ورجال أعمال وأثرياء" والأهم من ذلك، كيف ذكرت الأدوار التي قامت بها تلك الجهات في افتعال مظاهرات المساجد لغرض واحد فقط وهو تصويرها وتمرير الأشرطة إلى محطة الجزيرة القطرية، عبر تنسيق مخابراتي واضح المعالم، يستهدف في المحصلة إشعال فتنة داخلية وحرب أهلية في سوريا على النمط العراقي، "حرب طائفية" بما فيها تهجير وذبح لفئات من الناس، وفصل الشمال السوري عن جنوبه وغيره، كما حدث وجرى إعلان عدد من الإمارات الإسلامية ذات الأهداف الطائفية.
ركز المقال على الشخصية المحورية في "اللعبة" وهو مواطن سوري مقيم في السويد اسمه "فداء السيد" هو الذي مهدت له الجزيرة "سراً" الدخول إلى الدوحة للاتفاق معه على التفاصيل، ووصفت الجريدة "فداء السيد" بأنه "مسلم ورع" وهو وصف يطلق في العادة على العناصر المنظمة لجماعة الإخوان المسلمين… وتتابع قائلة: إن هذا الشخص أسس موقعا اسماه "الثورة السورية" بعد أن أنشأ شبكة من المراسلين في سوريا زودها بهواتف متطورة، وكان حلقة الوصل بينه وبين المراسلين شاب سوري يدعى "رامي نخلة"، يقيم في شقة مفروشة في منطقة الأشرفية في بيروت.
وتقول "نوفل اوبزرفاتور": أما الشخص الموكل بالتنفيذ على الأرض وتهريب الهواتف فيدعى "أسامة المنجد" وهو الذي أدخل معدات اتصال بشكل سري إلى سوريا، وذكرت أيضاً أن "أسامة المنجد" يعيش في لندن منذ عام 2005، درس تكتيك "الكفاح السلمي" ونظم ندوات لعشرات السوريين في الداخل السوري حول هذا الموضوع خلال الأشهر التي سبقت التحركات.
وكشفت أيضاً أن الدورات التدريبية التي أقامها حصلت بشكل سري في عدة دول يمكن أن يدخلها السوريون من دون تأشيرة، وخاصة "تركيا والأردن"، مضيفة إن معظم المتدربين وهم ممن يعتبرون أنفسهم من المدافعين عن حقوق الإنسان، تلقوا معدات اتصال متطورة في فترة مبكرة وقبل أسابيع من اندلاع الأحداث في سوريا.
فما الذي اعترف به "أسامة المنجد" للصحيفة المذكورة؟
قال: حسب ما أوردت "نوفل اوبزرفاتور""بدأت مع أصدقائي بإدخال أجهزة اتصال عبر الأقمار الاصطناعية وهواتف صغيرة الحجم "سمارت فون" وأجهزة كمبيوتر محمولة منذ شهر شباط بعد سقوط بن علي في تونس مباشرة، وكنا نشعر أن السوريين سيتحركون بدورهم، ثم قمنا بإنشاء شبكة باسم "شبكة شام" في أميركا نهاية شباط، أي قبل بداية الربيع السوري بثلاثة أسابيع فقط"، مشيراً إلى أن "التمويل جاء من رجال أعمال مغتربين"، وأن المعدات أدخلت سراً عبر المطارات وعبر الحدود مع الأردن ولبنان وتركيا.
ويضيف: أن رجلاً في السعودية تورط في اللعبة واسمه "فراس الأتاسي" وهو مقيم في الرياض، وهذا أخذ على عاتقه تنظيم شبكة حمص.
أما آلية نقل الصور لمحطة الجزيرة، فتقول "نوفل أوبزرفاتور" الفرنسية، إن العملية تجري عبر شقة في باريس من خلال شخص سوري قالت أن اسمه "عمرو" ينتظر الأخبار من المتعاونين معه في بانياس بعد صلاة الجمعة وقد زود هؤلاء بهواتف فضائية، واعترف "عمرو" أن طبيبا ثرياً هو الذي دفع أثمانها.
مشهد الاتصال من شقة عمرو:
وتصف "نوفل اوبزرفاتور"المشهد في شقة عمرو كالتالي: "اتصال من بانياس عبر سكايب، أسامة على الخط، التظاهرة ستبدأ، سيصورها"، وعمرو يتصل بالدوحة ويقول لـ"الجزيرة" إن "كل شيء جاهز"، وتصل أولى صور الحشود إلى حاسبه الشخصي وبعد ثلاث ثوان تظهر على شاشة "الجزيرة".
وتقول الصحيفة أيضاً: أنه في السنوات الأخيرة جرى تدريب عشرات الناشطين على كيفية حماية المعلومات في الخارج، وأن عدداً من المؤسسات الغربية نظمت لهم دورات تدريبية بشكل سري في دول مجاورة.
ففي الأردن مثلاً دربتهم منظمة "فرونت أونلاين" الإيرلندية وهي منظمة غير حكومية، على كيفية حذف المعطيات عن بعد، وتبادل رسائل الكترونية بالسر، وأن "رامي نخلة" تابع دورة تدريبية في هذا المجال في الولايات المتحدة خلال شهر شباط 2010.
وتختتم "نوفل اوبزرفاتور" تحقيقها بأمنية هؤلاء الموجودين في الخارج، بأن يروا يوماً "ساحة سوريا" وقد احتلت من قبل مئات الآلاف من المتظاهرين وآنذاك يكونون قد حققوا أمنيتهم في تنظيم ثورة حقيقية لأن "الربيع السوري" لم يتمكن حتى الآن من إخراج مظاهرة واحدة على الطريقة المصرية.
والله كل العالم بتطلع بعد صلاة الجمعة وبروحوا بيتفتلو بالحارة كلها والاصوات بتعلى هون وهون والعالم من الشرفات بتقول كمان اسالو اهل حمص وهني بيحكو شو صارير افضل من مجلات وقنوات وكل واحد معو جوال عم يصور وبعدين صاروا بعد صلاة العشاء كل يوم ويقولوا يا شهيد نام وارتاح وانحنا منواصل الكفاح الله ينصر الشعب المظلوم
الان عرفوا
قسما ان هذه الاخبار لغاية قبل خمسة اشهر لم تكن جرائد واعلام الغرب يتحدث بها واليوم بدأ الغرب بكشف الحقائق وفي رايي ان الغرب اعطى لاعلامه الضوء الاخضر ليبدأ بكشف الحقائق نيابة عن ساسته الذين وقعوا في مصيدة الفئران ثم يزعمون ان هذه المعلومات كشفتها الصحافة وهم سيتحققون من الامور وبعدها يقرون بالحقية ليخرجوا نوعا ما بوجه رمادي بدل الاسود ونحن العرب نصفق لهؤلاء الصادقين الذين هم من بداية الاحداث كانوا ضلعا اساسيا بها اليست نفس المجلات كانت تشهر بنا واليوم تريد انصافنا واين سفراء هذه الدول واستخباراتهم التي كانت في سورية فايهما اقوى المخابرات المركزية ام الصحافة انا اقول طيزين في لباس واحد