قـاسـم: الـتـهـديـدات الإسـرائـيـلـيـة لـن تـرهـب الـمـقـاومـة الـوطـنـيـة
أكد الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله ان المقاومة الوطنية اللبنانية مستعدة لردع أي عدوان على لبنان ولن تستطيع أي تهديدات وخصوصاً إسرائيلية أن ترهبها.
وقال قاسم في كلمة له أمس إن ضربة كبيرة قد سددت إلى الوصاية الأمريكية في لبنان في هذه المرحلة لأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الدوحة طوى صفحة الرهان على أميركا من قبل البعض في لبنان وأنجز انتصارات مهمة للمعارضة منها انتخاب رئيس توافقي وقيام حكومة وحدة وطنية وإنجاز قانون للانتخابات.
ودعا الشيخ قاسم اللبنانيين لعدم الاتكال على الأجنبي أو الاعتماد على الدعم الخارجي لأن هذا الدعم لن يغير المعادلة ما دامت هناك قوى شعبية ترفض هذا التدخل الأجنبي.
وقال إننا ندعو دائماً إلى التوافق كخطوة على طريق الحل وحماية المؤسسات الدستورية اللبنانية مؤكداً أن المعارضة الوطنية اللبنانية مرتاحة جداً على كل الأصعدة وقال إنها لا تشعر بقلق ولا تخاف من نقاش أي موضوع.
من جهته أكد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله نواف الموسوي تمسك المقاومة بقدراتها الذاتية للدفاع أياً كانت الضغوط والخطابات التي تقال وقال إن ماقامت به المقاومة خلال السنوات الماضية أثبت أن مسارها هو الصائب.
بدوره أكد النائب اللبناني علي خريس عضو كتلة التحرير والتنمية أن المعارضة ستخوض الانتخابات وهي موحدة وضمن لوائح انتخابية واحدة وبروحية وطنية كبرى لبناء المؤسسات والدولة والجيش والعيش المشترك والوحدة الوطنية والعلاقات المميزة والطبيعية مع المحيط العربي وبالتحديد مع سورية.
وقال عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني قاسم هاشم إن حالة التوتر التي عادت للأجواء السياسية يتحمل مسؤوليتها الفريق الآخر الذي انقلب على المناخ التوافقي مع تسييسه انتخاب أعضاء المجلس الدستوري في المجلس النيابي وعودته إلى الخطاب الموتور خلال جلسات المناقشة مع كل الهدوء الذي أبدته قوى المعارضة ما يدل على نوايا هذا الفريق والتي لا تخدم مسيرة الهدوء والاستقرار في لبنان.
العلامة محمد حسين فضل الله أكد ضرورة الحفاظ على المقاومة الوطنية اللبنانية كعامل قوة ردع وحسم في مواجهة العدو الاسرائيلي واعتداءاته المتواصلة على لبنان واللبنانيين.
وقال فضل الله في خطبة الجمعة إن إقدام العدو الاسرائيلي على خطف مزارعين لبنانيين من داخل الأراضي اللبنانية يؤكد ان المقاومة هي لسبيل الوحيد لردع لعدو وحماية لبنان واللبنانيين0
من جهته اكد العلامة عفيف النابلسي رئيس هيئة علماء جبل عامل ان بقاء لبنان العربي الموحد مرهون بالحفاظ على ثوابته الوطنية وفي مقدمها الوحدة الوطنية والمقاومة0
ودعا النابلسي في خطبة الجمعة المسؤولين الى التعويض على ابناء الجنوب الصامدين ممن تضرروا من العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموزعام 2006.
إلى ذلك أكد المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان أن المقاومة الوطنية اللبنانية اثبتت جدواها في مواجهة العدو الإسرائيلي متسائلاً لماذا هروب البعض في الجلسات الحوارية الى نظريات وأفكار لا يمكن تطبيقها بشأن الاستراتيجية الدفاعية للبنان.
وقال قبلان في كلمة له إننا نقول لمن يراهن على المشروع الإسرائيلي تجاه المنطقة أن هذا المشروع هو في حكم الساقط وقد هوى وهو يتهاوي كل يوم مشدداً على أن الحق سيعود إلى أصحابه بقوة وإرادة الشعوب.
من جانبه أكد غالب أبو زينب عضو المجلس السياسي لحزب الله أن المقاومة الوطنية اللبنانية جاهزة لردع أي عدوان إسرائيلي قد تفكر إسرائيل بالقيام به على لبنان.
ودعا أبو زينب إلى دعم المقاومة والجيش اللبناني ليكونا جاهزين لردع أي عدوان اسرائيلي مؤكداً قواعد اللعبة ومحاولة تغييرها من قبل العدو لن يغيرها إلا موازين القوى والقدرة القتالية لدى الجيش والمقاومة.
مجلس الأمناء في الاتحاد البيروتي يشدد على حماية المقاومة وإنجازاتها
كما شدد مجلس الأمناء في الاتحاد البيروتي على حماية المقاومة وإنجازاتها وعلى ضرورة بناء استراتيجية دفاعية وطنية تحصن لبنان من كافة المشاريع التي تريد النيل من وحدته وقوته واستقراره وتحميه من الاعتداءات الإسرائيلية.
ودعا الاتحاد البيروتي المعنيين الإسراع في صرف التعويضات للمتضررين في عدوان تموز على لبنان.
من ناحية أخرى أدان الاتحاد البيروتي الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة والشعب الفلسطيني ودعا إلى بذل كل الإمكانيات لفتح المعابر ومساعدة الشعب الفلسطيني المحاصر وكسر الحصار الإسرائيلي ومنع إعطاء الغطاء لعدوان إسرائيلي جديد على غزة.
