اختراق موقع جريدة ” الراية” القطرية
اخترق ” الجيش السوري الالكتروني” اليوم موقع جريدة ” الراية” القطرية، وقام بوضع صورة للرئيس بشار الأسد، على صفحة الموقع الرئيسية، كما ترك رسالة مطولة للجريدة القطرية كون ” قطر ووسائل إعلامها شريك اساسي في هذه المؤامرة على سوريا”، على حد تعبير المخترقين.
وجاء في الرسالة التي وجهها إلى من أمساهم " رعيان الخليج الخليجيين عموماً والقطريين خصوصاً" : " اعتقد أنكم أصبحتم تعرفون جدياً من نحن , وان وجد عقل محشو بالتراب بعد لم يعرفنا فسوف يعرفنا من هنا , تلاعبتم بالحقائق لفقتم الأكاذيب , اشتريتم الضمائر , نعم , ولكن لن تطالوا المجد , لان من فطم على الحقارة , والغدر , و العهر , لم ولن يعرف المجد يوماً , تتطاولون على أسيادكم اليوم , ويبدوا ان الساح مفتوحة لكم , ولكن أحزروا فلم تعوا بعد السوري ان غضب , نحن من أعطينا للعالم لغته , نحن من صنعنا مجد الإسلام , نحن أصحاب المذاهب الخمس , نحن الحضارة والتاريخ والمجد وعشرات الآلاف من العز والإباء ".
وتابعت الرسالة " اليوم في تمثيلية مضحكة على ارض البحرين ركض خروف في الملعب متباهً برقعة تمثل أسياده معتقدا أن هذا المقطع الكوميدي سوف يهز معنويات السوريين و فرح ذلك الراعي, راعي الإبل والماعز التعليق الرياضي ليتحدث عن حمص والزبداني والكسوة ,وامتنع درع الجزيرة عن ادخال الشرفاء الى الملعب لكي يظهر ان ارض البحرين الطاهرة تعارض الشام , هذه المسرحية التي تشبه مسرحيات عادل أمام أصحت تضحك السوريون , ويا ليت كاميرات جوالات مرتزقكمم كانت في منازلنا لترى الضحك على هذه التمثيلية , حتى أطفالنا قالوا [ أي …. يروحوا يلعبوا غيرها ] ".
وأضافت " ان منتج ومخرج والطاقم الفني لهذه التمثيلية هي شركة متعددة الجنسيات اسمها قطر هل عرفتموها , انها تلك القاعدة الأميركية في الخليج هل عرفتموها , إنها , إنها , إنها , حقيقة لا شيئ يوجد يذكر عنا ".
وختمت الرسالة بالقول " هي قطر إذا هل عرفتموها ؟ لا اعتقد , لان مجاري دمشق أقدم منها , هي قطر إذا هل عرفتموها؟ لا اعتقد … فابحثوا عنا في الخريطة لن تجدوها لأنها اصغر من قدم جندي سوري , هي قطر إذا هل عرفتموها ؟ لا اعتقد ".
يذكر أن الجيش السوري الالكتروني قام باختراق عدد كبير من المواقع العربية والأجنبية أشهرها موقع الجزيرة و شبكة الاندبندنت البريطانية.
والنعم وسبعة انعام كفو الجيش الالكتروني وكفو الجيش العربي السوري البطل سوريا عزيزة شامخة برجالها ونسائها