الإعلاميون الشباب يصدون اكبر هجمة إعلامية على سورية عن طريق الفيس بوك
تشهد الصفحات “الزرقاء” عبر الموقع الإجتماعي الأشهر في العالم “فيس بوك”، حركة لافتة لم تعرفها من قبل وذلك من خلال إنشاء مجموعات وصفحات مختلفة المضمون وعلى جميع
المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية وعديد من المجموعات المتنوعة ولكن الشباب السوري كان له التميز على صفحات الفيس بوك حيث أنشا العديد من الصحفات والمجموعات لصد الهجمة الشرسة التي تستهدف بلده الغالي سوريا واستطاع ان يوصل الحقيقة عن طريق بث مقاطع فيديو و اخبار وصور توضح حقيقة ما يجري في سوريا ويكذب التضليل الاعلامي الذي تنتهجه بعض القنوات التي تفبرك الأخبار ومقاطع الفيديو لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا
الشباب السوري كان مستعد لها وانشأ جيشه الخاص على الفيس بوك ليعلن الجاهزية المطلقة لصد الهجمة القوية التي تتعرض لها سوريا
الاعلاميين الشباب كانوا في مقدمة المسؤولين عن صفحات والمجموعات الوطنية الذين لهم دور هام بتحرير الأخبار وتكذيب الأخبار المفبركة التي كانت تبث على صفحات الفيس بوك لتأجيج الوضع في داخل السوري .
زهرة سورية أجرت هذه اللقاءات مع عدد من الاعلاميين الشباب المسؤولين عن مجموعة من الصفحات الوطنية على فيس بوك :
رين الميلع : نحن كشباب سوريين واعين للمؤامرة التي يتعرض لها الوطن كانت الهجمة الاعلامية المغرضة جزء من هذه المخطط الذي يستهدف أمن واستقرار الشعب السوري و انطلاقاً من موقعنا الهام كإعلاميين شباب , وجب علينا أن نحارب العدو بأسلحته التي غفلنا عنها كثيراً و نحدثه بلغته التقنية , قد كشفت لنا الأزمة أن عدونا ليس بالسهل إذ نقف اليوم بمواجهة حرب إعلامية ضخمة بتنا جميعاً ندرك ما يبذل لها من أموال بقصد أن تمزق نسيج مجتمعنا السوري
و قد اثبت الاعلاميون الشباب على انه قادر على المواجهة يملك العقل المفكر و الحكمة و ماعلينا سوى أن نفسح له الطريق إلى منابر الحق فيأتي إعلامه صادقاً قوياً مطبوعاً بمحبة الوطن و روح الشباب.
وسيم السخلة: لقد شهدنا منذ بداية الأزمة في سوريا هجوم اعلامي ممنهج عليها من قبل عدد هائل من القنوات المغرضة التي إبتعدت كل البعد عن المهنية وعن الأمانة الصحفية وحاولنا من خلال صفحات الفيس بوك كشف فبركة هذه القنوات من خلال كتابة الأخبار على صفحات الفيس بوك وإيصال الصورة للقارئ على حقيقتها دون فبركة أو تلفيق .
لمى كيالي : أن الاعلام في عصرنا الحالي اصبح من أهم الاسلحة التي لها تأثير كبير على رأي العام ورأينا الصحافة السوداء التي حاولت أن تفبرك الأفلام والصور وتشويه وتصعيد الوضع في الداخل السوري وبثها وبشكل كبير على صفحات الفيس بوك لكي تصل لعدد كبير من الأشخاص لإيصال فكرة خاطئة عما يجري في سوريا وهنا كان دورنا كإعلاميين شباب لقد كنا الصوت الصادق على صفحات الفيس بوك نحرر الأخبار والصور الحقيقة بشكلها الصحيح ونشرها على صفحات الوطنية بالتنسيق من عدد من الشباب على الفيس بوك .
علي رضا : لقد صدو الاعلاميين الشباب أكبر هجمة اعلامية على فيس بوك فقد كانت الحملة الاعلامية قوية جدا ضد سورية حيث بثت مقاطع فيديو وصور وأخبار مفبركة ولقد جهزت غرف عمليات سوداء يقوم بإشراف عليها مجموعة من المختصين في مجال الاعلامي لإدارة الهجمة الاعلامية على سوريا ولكن الاعلاميون الشباب كانوا جاهزين لأي فبركة وسهروا على تحرير الأخبار على صفحات التواصل الاجتماعي و لقد تعرضت صفحاتنا لأكثر من مرة لتهكير من قبل من يدعون بأنهم اعلام حر وصادق ولكن لن نستسلم لكذبهم وسنبقى على نهجنا سائرين.
أدونيس شدود : خلال الأشهر الماضية وفي ظل الأزمة التي تعيشها بلدنا سوريا تصاعد التحريض الإعلامي وزادت الهجمة الإعلامية من القنوات المختلفة عربية كانت أم أجنبية .. وترافق ذلك بحملة تحريضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإن كان أبرزها الفيسبوك .. عملت مع العديد من رفاقي الشباب عبر صفحاتنا على الفيس بوك على رد هذه الهجمة من خلال تكذيب الأخبار الملفقة وعرض حقيقة ما شوهته هذه الحملة على بلدنا وشعبنا ..
شكلنا العديد من الصفحات التي جمعت الشباب الوطني وشاركنا بالعديد منها ايضا .. وعملنا كذلك على التبليغ عن الصفحات الكاذبة والهادفة للتحريض وزرع الفتنة بين السوريين .. فقدرنا على إغلاق العديد منها واختراقها ..
وليد هناية : الحملة الاعلامية الكاذبة كانت ضخمة جدا سواء في الاعلام المرئي أو المسموع أو المقروء تستهدف وطننا الغالي ولقد كانت صفحات الفيس بوك جزء من حملتهم الاعلامية ضد سورية ولكن الاعلاميون الشباب كانوا جاهزين لصد هذه الحملة المغرضة على صفحات الفيس بوك ودافعنا عن وطننا من موقعنا كصحفيين شباب.