مصدر رسمي: سورية ترفض وتدين كل ما قيل وصدر عن اجتماع أعداء سورية في تونس
صرح مصدر رسمي باسم الجمهورية العربية السورية أمس إن سورية ترفض وتدين كل ما قيل وصدر عن اجتماع أعداء سورية في تونس.
وقال المصدر.. لقد جاء هذا الاجتماع نتيجة فشل كل ما تم التخطيط له من تآمر على سورية وشعبها سواء من خلال الاجتماعات الوزارية في إطار الجامعة العربية أو في المحافل الدولية.
وأضاف المصدر.. إن سورية تشجب الأصوات الداعية إلى تمويل الجماعات المسلحة الأمر الذي نعتبره دعما للإرهاب واضرارا مباشرا بمصالح الشعب السوري الساعي لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد المصدر أن سورية تعتبر كل ما صدر عن هذا الاجتماع تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية.
وتوجه المصدر بالتحية إلى جماهير الشعب التونسي الشقيق التي خرجت للتعبير عن غضبها لانعقاد هذا الاجتماع على الأرض التونسية ورفض هذه الجماهير للتآمر على سورية.
وقال المصدر إن سورية تدعو فصائل المعارضة الوطنية التي رفضت الاشتراك في مؤتمر أعداء سورية للانخراط في أسرع وقت ممكن في الحوار الوطني لتكون شريكة في بناء مستقبل سورية المتجددة.
وأضاف المصدر.. لقد استرعى انتباه شعب سورية تصاعد عمليات القتل والتدمير والتضليل والتآمر بالتوازي مع عملية الإصلاح التي تجلى الكثير منها حقائق على أرض الواقع بما في ذلك إصدار مشروع الدستور الجديد الذي يضمن الحريات العامة والديمقراطية كمبدأ أساسي لقيادة سورية المستقبل.
وأكد المصدر أن حكومة الجمهورية العربية السورية تدعو كل جماهيرنا لتحمل مسؤولياتها يوم الأحد والإدلاء برأيها حول هذا الدستور والإسهام المباشر في العملية الديمقراطية لضمان مستقبل سورية وشعبها وإنجاز مرحلة أخرى من مراحل التقدم.
وقال المصدر.. إن من يمارس العنف في سورية هي المجموعات المسلحة والمدعومة من بعض الدول العربية والدول الغربية ولا يمكن لحكومة الجمهورية العربية السورية إلا ضمان أمن شعبها وحماية ممتلكات السوريين من التدمير.
وختم المصدر بالقول إن حكومة الجمهورية العربية السورية تدعو كل من يحمل السلاح في مواجهة المدنيين الأبرياء ويقتحمون المدارس لتعطيل الدراسة أن يعودوا إلى رشدهم وأن يتوقفوا عن تدمير بلادهم لأن المستفيد الوحيد من ذلك هو أعداء سورية وأعداء الأمة العربية.