قطر اشترت شرف شيوخ حماس بمليار دولار
عندما انحنى اسماعيل هنية لتقبيل يد مفتي الناتو يوسف القرضاوي فعل ذلك – وفقا لمصادر فلسطينية مطلعة – عرفانا بجميل القرضاوي لانه صاحب فكرة دفع مليار دولار لحماس حتى تفك ارتباطها مع سوريا
وتعود الى الاردن ولو بشكل رمزي مقابل ( عمولة ) قيل ان ولي عهد قطر حمل تفاصيلها الى عمان في زيارته السابقة
وكان التلفزيون الاسرائيلي اول من كشف النقاب عن حكاية المليار دولار التي وعدت قطر بدفعها لشيوخ حماس شريطة فك الارتباط مع سوريا ونقل مكتبها السياسي والاعلامي الى الاردن .. ويومها نفت حماس كما نفى وزير الاعلام الاردني الخبر .. ولكن تسارع الاحداث وهجرة شيوخ حماس بالجملة والمفرق من سوريا ثم الموقف المخزي لاسماعيل هنية الذي قبل يد القرضاوي امام عدسات الجزيرة ثم طار الى القاهرة حتى يشتم سوريا ويدعو الى اسقاط النظام السوري الذي وقف وحيدا مع حماس اثناء العدوان الاسرائيلي على غزة اكد للكثيرين صدقية الخبر الاسرائيلي الذي بثته القناة الاسرائيلية الثانية نقلا عن مصادر مطلعة فلسطينية واردنية
وكان راكان المجالي وزير الاعلام الاردني قد اكد الامر بالاعلان يومها عن زيارة ولي عهد قطر برفقة خالد مشعل دون ان يفسر سبب هذا الحب المفاجيء بين شيوخ حماس وابن موزة
وشدد المجالي على أن حكومته لم تتلق شيئا رسميا بخصوص ما ذكرته القناة (الإسرائيلية الثانية)، لا بخصوص العلاقة الأردنية مع حركة حماس ولا بخصوص فتح مكاتب لحماس في الساحة الأردنية مقابل أي ترتيبات اقتصادية أو مالية من أي نوع والمجالي معذور لان وزير الاعلام في الاردن كان ولا يزال اخر من يعلم وقال المجالي ان الموضوع الذي تحدثت عنه القناة (الإسرائيلية) لم يبحث أصلا مع الأخوة في قطر ولا مع الأخوة في حماس حتى يتشكل موضوع يستوجب التعليق عليه، مشددا على أن الحكومة الأردنية لا تتعامل مع المسائل وفقا لحسابات وسائل الإعلام (الإسرائيلية) ولا في إطار الحسابات الاقتصادية على أهميتها .واعتبر المجالي أنه من الطبيعي أن تبحث تفاصيل لها علاقة بطبيعة العلاقة الرسمية مع حماس وقادتها بعد الزيارة المشار إليها، التي لا زالت على البرنامج الرسمي، موضحا أن الزيارة تأجلت لاعتبارات لها علاقة بانشغال ولي العهد القطري لكنها ستحصل قريبا
كانت القناة الثانية التجارية في التلفزيون العبري كشفت في نشرتها مساء أمس الخميس النقاب عن أنّ دولة قطر تُجري مفاوضات مع المسؤولين الأردنيين بهدف إقناعهم بالسماح لقادة حماس باللجوء إلى الأردن.وقال المحلل السياسي في التلفزيون، أودي سيغال، نقلاً عن مصادر غربية و(إسرائيلية) متطابقة، أن قطر توجهت إلى كبار صناع القرار في عمان وعرضت عليهم صفقة لاستيعاب قادة حماس، الذين تركوا العاصمة السورية، دمشق، بسبب الاحتجاجات التي تعم سورية، وتوجهوا إلى قطر، على حد تعبير المصادر، التي أضافت، أنّ دولة قطر اقترحت على المملكة سلسلة من المعونات الاقتصادية، مثل تخصيص مبلغ مليار دولار سنويا، معونة، وتزويد المملكة بالغاز الطبيعي مجانا لفترة غير محددة، كما اقترحت قطر على الأردنيين تزويدهم بمعونات اقتصادية ومالية أخرى، لكي يوافقوا على قبول قادة حركة حماس في أراضيهم
ولفت التلفزيون العبري، إلى أنه على الرغم من أنّ الأردنيين أعلنوا سابقا عن استعدادهم لاستيعاب قادة حماس، إلا أنهم في الغرف المغلقة عبّروا عن رفضهم التام والقاطع لقبول الاقتراح القطري، خشية من تنامي التيار الإسلاميّ في الأردن، ذلك أنّ حركة حماس، وفق المصادر عينها، هي جزءٌ لا يتجزأ من حركة الإخوان المسلمين
وقال المحلل (الإسرائيليّ) أيضا إنّ كبار المسؤولين (الإسرائيليين) من المستويين الأمنيّ والسياسيّ على علم ودراية بالاقتراح القطري، ولكنهم أكدوا للتلفزيون، كما قال، على أن موقف الاردن لن يتغير، وأن قادة حماس سيضطرون للبحث عن عاصمة عربية أخرى لاستيعابهم هناك، على حد تعبير المصادر. وأشارت المصادر إلى أنّ الأغلبيّة الساحقة من قادة حماس يوجدون في هذه الأيام في العاصمة القطريّة، الدوحة
وكانت صحيفة ‘هآرتس’ العبرية قد ذكرت قبل أسبوعين أن قيادات من حماس في دمشق تركت سورية سرا وتدرس عدة بدائل في دول عربية أخرى لنقل القيادة الرئيسة لها، وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر فلسطينية قولها إن حماس اتخذت القرار رغم الضغط الشديد الذي يمارسه النظام الإيراني عليها لإبقاء قيادتها في دمشق وعدم إدارة الظهر للرئيس السوري بشار الأسد
وأشارت إلى أنه في هذه المرحلة يسارع في الفرار من سورية ناشطو حماس في الصف الثاني، والثالث للحركة، بينما كبار رجالات المكتب السياسي لحماس بقيادة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي يواصلون التوجه إلى العاصمة السورية بين الحين والآخر والتشويش على قرار المغادرة.وأضافت الصحيفة أنّ رجال حماس الذين تركوا سورية معظمهم غادروا مع أبناء عائلاتهم إلى عدة مقاصد بينها قطاع غزة، السودان، قطر ولبنان. ونقلت الصحيفة عن مسؤول ملف الأسرى في حماس صالح العاروري قوله إنه لا يوجد قرار جديد لحماس وبالتأكيد لا يوجد قرار لترك سورية
وكان رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة قد صرح مؤخرا بأن حكومته تنوى إقامة علاقة بناء مع قادة حماس، وأن إبعادهم كان خطأ سياسيا ودستوريا، على حد تعبيره.وكشف المجالي النقاب عن أن قادة حماس في الواقع وحتى اللحظة لم يطلبوا إقامة مكاتب او نشاطات لهم في عمان وكل ما تحدثوا عنه وطلبوه علاقات عادية وطبيعية والسماح لهم بزيارة البلاد والحكومة الأردنية طبعا لا تمانع ذلك فالأردن يرحب بجميع الأشقاء .وتوقع الوزير الأردني ان تشكل المباحثات الثلاثية المتوقعة على هامش زيارة مشعل والشيخ تميم نقطة تحول عبر مأدبة غداء سيقيمها جلالة الملك لضيفيه عند حضورهما
وقال بأن هذه الخطوة لها علاقة بالجانب القطري ملمحا الى ان عمان مهيئة عمليا لإجراء اتصالات مع حماس باعتبارها مكونا أساسيا من مكونات الشعب الفلسطيني الشقيق أما طبيعة هذه الاتصالات وما يمكن أن ينتج عنها فهي مسائل متروكة لأجواء اللقاء مع القيادة السياسية، معتبرا أن المفتاح في هذا الموضوع هو اللقاء الملكي الذي لم يتحدد بعد موعده بصفة نهائية لكنه قريب
هذه هي حقيقة الاخوان المسلمين منذ نشأتهم لايمكننا ان نأمن جانبهم يدعون الدين ويغدرون به وبأهله يدعون الحق ويخونون أنا كنت متوقعة منهم أكثر من ذلك ولا ينطبق عليهم الا مثلان سوريان الاول (يا آخذ القرد على ماله بروح المال ويبقى القرد على حاله ) والثاني :(القط ما بحب غير خناقه ) وقول الشاعر:اذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا انت أكرمت اللئيم تمرداونقول لهنية لم يعد لنا بك وبحركتك ثقة وهذا الانحناء هو جزء منك لم تستطع أن تخفيه أكثر من ذلك