وزير التربية يبحث مع أموس واقع العملية التعليمية
بحث وزير التربية الدكتور صالح الراشد مع فاليري أموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والبعثة المرافقة لها صباح اليوم واقع العملية التعليمية والجهود المبذولة لعودة الطلاب إلى المدارس المتضررة نتيجة العمليات التخريبية
التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأكد الوزير الراشد حرص سورية على تطبيق ديمقراطية التعليم للجميع وحق الأطفال بالتعليم واستمرار العملية التعليمية لافتا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لتأهيل المدارس المتضررة وتمكين الأطفال من العودة إليها وتعويضهم مافاتهم من برامج دراسية لمواكبة باقي الأطفال في المدارس التي لم يتوقف فيها التعليم.
وأوضح الوزير الراشد أن الوزارة تعمل على تحقيق المعيار الدولي لمدارسها من حيث المناهج والبيئة الآمنة بما يضمن نمو الأطفال وتقديم أفضل الوسائل التعليمية لهم باعتبارهم جزءا أساسيا من مستقبل أي مجتمع وخاصة في سورية التي كانت عبر التاريخ بلدا للثقافة والمعرفة.
وسلم الوزير الراشد لأموس كراسا يتضمن حجم الأضرار التي لحقت بقطاع التعليم في سورية من حرق وتخريب وتكسير للمدارس ومستودعات الكتب المدرسية إضافة إلى الأضرار التي لحقت بالعاملين فيه من قتل وتهديد مؤكدا حرص الوزارة على التعاون مع منظمات الأمم المتحدة لمعالجة الأضرار النفسية التي لحقت بالطلاب نتيجة هذه العمليات التخريبية وتاهيل المدارس.
من جهتها شكرت أموس وزارة التربية على تعاونها الكبير مع الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف معربة عن أملها في استمرار هذا التعاون بين الجانبين لخدمة أغراض التعليم الذي يعتبر أحد أهم المبادئ التي تقوم عليها منظمة الأمم المتحدة.
وأكدت استعداد منظمة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة الممكنة لتأهيل المدارس المتضررة وضمان عودة الطلاب إليها.
حضر اللقاء مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة عبد السلام سلامة.
يشار إلى أن مديرة مكتب منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونيسيف شهر زاد بوعليا اطلعت يوم الاثنين الماضي على سير العملية التعليمية في عدد من مدارس محافظة ريف دمشق منها مدارس تعرضت للتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وأعيد تأهيلها.