خلافات هيفاء وهبي ورولا سعد تصل إلى السحرة والمشعوذين
دخلت حرب الفنانتين هيفاء وهبي ورولا سعد ميدانا جديدا هو عالم السحر والدجل, بعد أن كشفت صحيفة تونسية عن اسم العراف الذي اتهمته هيفاء وهبي مؤخرا بأنّه يُعرقل مسيرتها وحياتها بالسحر، بناء على طلب رولا سعد.
في التفاصيل, أكدت صحيفة "الصريح" اليومية التونسية في عددها الصادر يوم الجمعة 26كانون الأول أن العراف التونسي حسن الشارني هو الذي تتهمه هيفاء بعرقلة مسيرتها, حيث صرحت هيفاء مؤخرا أن رولا سعد تزور عرافا تونسيا باستمرار، وتستعين بطلاسمه لعرقلة مسيرتها، وأنها فعلت ذلك للمرة الأولى لاستمالة خطيبها السابق, وتابعت هيفاء إن رولا حين فشلت في الأمر صارت تطلب من العراف التونسي عرقلتها للجلوس مكانها على عرش الإثارة.
من جانبه، اعترف المنجّم التونسي حسن الشارني بعلاقته برولا سعد، لكنه رفض "كشف أسرار عملائه", وروى حكاية اتهام هيفاء وهبي له بقوله: "منذ أسابيع -وبينما كنت في دبي- صادفت هيفاء في إحدى المناسبات". وتابع "فوجئت بأحد الإعلاميين يقول لها: هذا هو الساحر والمنجم الذي يُعرقل خطاك ويُحاربك بسحره نزولا عند رغبة زميلتك رولا سعد", وقال الشارني: "يبدو أن هيفاء وهبي صدقت الأمر وصرحت به للصحف, وأنا لا أنفي أني أعرف رولا، والحقيقة عند الله وأنا لا أكشف أسرار عملائي أبدا".
في سياق محاولات وسائل الإعلام بأن تتبع الأمر, حاول موقع mbc.net الحصول على توضيحات من المنجم التونسي، لكنه لم يجب على رنين هاتفه المحمول.
يصنف الشارني بأنه من أشهر المنجمين العرب، واكتسب شهرة دوليّة بعد توقعه في عام 1996 وفاة الأميرة ديانا، كما أن صيته ذاع بعد نجاحه في توقع العديد الأحداث السياسية والفنية الهامة منها حرب الخليج الأولى ووفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والعاهل المغربي الملك الحسن الثاني ومقتل الفنانة ذكرى، حتى صار مزارا لعديد النجوم العرب يلجؤون إليه لقراءة طوالعهم.
يذكر أن العلاقة بين هيفاء ورولا تتخذ طابعا متوترا، والاتهامات تتجدد بينهما بعرقلة كل منهما لأعمال زميلتها الفنية، كما وصل الأمر إلى القضاء عندما اتهمت هيفاء رولا بتلفيق شريط جنسي تم تداوله عبر شبكة الإنترنت، وهو ما نفته رولا، وقالت: "إن كل ما تردد في هذا الشأن كذب وافتراء، فهذا الشريط ظهر على شبكة الإنترنت، وأنا بريئة منه وأتحدى أن يظهر أحد تسجيل صوتي غير مزور منسوب لي أتحدث فيه بأن المرأة الموجودة في الفيلم هي هيفاء وهبي، فتلك الاتهامات صنعتها الصحافة وبعض منتديات الإنترنت التي لا تحظى بمصداقية عالية".