المتزوجون أكثر حظا من العازبين بالبقاء أحياء بعد الجراحة

كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة الصحة والسلوك الاجتماعي أن الأشخاص المتزوجين الذين يخضعون لجراحة
قلبية أكثر حظا بثلاث مرات من الأشخاص العازبين في البقاء أحياء بعد ثلاثة أشهر من الجراحة.

وقالت عالمة الاجتماع إيلين إيدلر من جامعة إيمري في أتلانتا جورحيا جنوب شرق التي وضعت الدراسة بالشراكة مع جامعة روتغر /نيو جيرسي شرق/ إن الفرق شاسع فيما يتعلق بالبقاء على قيد الحياة في فترة حاسمة جدا بعد الجراحة لافتة إلى أن الزواج يزيد حظوظ البقاء على قيد الحياة سواء كان المريض رجلا أم امرأة.

وبينت الدراسة التي شملت أكثر من 500 شخص أن النتيجة هي نفسها على مدى السنوات الخمس التي تعقب جراحة مجازة شريانية مشيرة إلى أن خطر الوفاة في هذه الحالة مضاعف لدى العازبين مقارنة بالمتزوجين فالزوج أو الزوجة يلعب دورا مهما في الرعاية المقدمة إلى المريض.

كما بينت أن خوف المتزوجين من الجراحة أقل من العازبين وتفاؤلهم أكثر فيما يتعلق بتحمل الألم وبدءا من الأشهر الثلاثة التالية للجراحة يكون خطر الوفاة في السنوات الخمس المقبلة أعلى بنسبة 70 بالمئة لدى العازبين منه لدى المتزوجين.

وقال علماء الاجتماع أن السبب يمكن أن يعزى أيضا إلى التدخين لأنه سلوك يتدخل الأزواج عادة في السيطرة عليه.