في قضية إدارة نادي الاتحاد…الترميم مرفوض واللجنة المؤقتة أفضل الحلول
يترقب الشارع الاتحادي بشغف ما ستسفر عنه القرارات التي قيل: إنها باتت على فوهة مدفع من القيادة الرياضية في حلب بعد مشاورات ساخنة فتحت خطوطها خلال الأيام الماضية مع المسؤولين بدمشق حيث تفيد التسريبات بأن تغييراً جذرياً في الهيكلة الداخلية لمجلس الإدارة المت
إذا القضية ستحسم والفرصة التي منحت للمجلس طوال الأشهر الماضية لم تجد نفعا معهم والفراغ الإداري بات يتسع من يوم لآخر مع استقالات متلاحقة اعتبرها الكثيرون طبيعية بسبب الخبث الإداري الذي قصم ظهر النادي وشوه اسمه وسمعته من بعض صغار القوم الذين تبوؤوا الكرسي لتسيير مصالحهم ومصالح محبيهم وهم كمن سلخ جلد الشاة ليأكل لحمها ثم يرمي عظمها وهكذا كان بالتمام في توصيف منطقي لمجريات الأحداث، المجلس الحالي ولله الحمد لم يترك شيئاً إلا وفعله بفرق وألعاب النادي ويا ليته اقتصر على ذلك فقط بل طال المد ليصل المال العام عبر هدر وتلاعب وتزوير بالوثائق من خلال دلائل دامغة في صورة بشعة كشفت زيف الفاسدين ورجسهم في ظل غياب المحاسبة طوال الأشهر الماضية لكن لكل بداية نهاية وكما ولجت إدارة الاتحاد من الباب العريض سيكون خروجها هذه المرة من الباب الخلفي الضيق غير مأسوف عليها وعلى ما فعلته من سوء وتدمير منهجي وكأن النادي ملك لها ومزرعة تخصها وحدها، ورغم كل ما حدث تنادى القلة من الجماهير تتمسك ببقاء المجلس بل ترميمه معتبرين أنه الأنسب على حين يرى الطرف الآخر أن رحيلهم وتشكيل لجنة مؤقتة إنقاذية هي الأصلح فالموجودون استهلكوا وانتهت صلاحيتهم منذ زمن وهم خارج التغطية وغير قادرين على انتشال النادي من المستنقع الذي رمي فيه إضافة إلى محاسبتهم بسبب ما اقترفت أيديهم وعدم الاكتفاء برحيلهم، إذا بين هذا وذاك كانت وجهتنا لأبناء النادي بغية تسجيل آرائهم على مبدأ أهل مكة أدرى بشعابها فهم الأعلم بخفايا ناديهم وهم أصحاب الوجع واللوعة التي ذاقوها ولم يتوقعوها.
فضائح رقابية
عمر كيال: إن كان هناك ترميم سيحدث فسيكون حكماً من الأسماء المتممة والاحتياطيين المنتخبين من قواعدهم حسب توجيهات القيادة القطرية عبر كتاب رسمي ولكن كثيراً لا يؤخذ بهذا الأمر ويتم جلب بعض المقربين ورمي القوانين والأنظمة على طرف، طبعاً الوضع لم يعد يحتمل المزيد ومن الواجب التحرك والعمل على تشكيل لجنة مؤقتة تحل مكان الموجودين لأن النادي يعيش من يوم لآخر حالة ضياع وتدهور حيث تزداد هوتها ونطالب كأعضاء في هذا النادي الإسراع بهذا الموضوع وحسمه لأن الموجودين استنفدوا وباتوا مستهلكين ولم تعد هناك جدوى من الإبقاء عليهم وحمايتهم أكثر من ذلك وخاصة مع تحويل ملفاتهم للرقابة والتفتيش واثبات تجاوزات تم وضع يد الرقابة عليها من بعض الأعضاء فهل من المعقول التمسك بهم بعد كل تلك الفضائح؟
الحل الأنسب
جمعة الراشد: موضوع الترميم بالوقت الراهن مرفوض بشكل قاطع لأن الإدارة أخذت كامل وقتها وزيادة وخرجت بنتائج كارثية لم يشهدها النادي منذ تأسيسه ولم يعد أمر الترميم منطقياً في ظل الفوضى والانحسار لمعظم الألعاب التي تراجعت للخلف لذلك أرى أن تشكيل لجنة مؤقتة هو الحل الأنسب والأفضل للجميع بعد تجربة كشفت الكثير من التخبط وقلة الخبرة ما أودى بالنادي إلى الدرك الأسفل وحتى لعبة كرة القدم لم تسلم وهي تدفع الثمن فهل من المقبول أن ينافس الاتحاد على مقعد لتفادي الهبوط؟
ترميم الفجوة
طلال ناصر آغا: بداية يجب احترام الأنظمة والقوانين المعمول بها في المنظمة وكان من المفروض إقالة الإدارة بعد الاستقالة المقدمة من رئيس النادي لأن الأوضاع بشكل عام تدهورت اجتماعيا ورياضيا ولم يعد اسم الاتحاد له وقعه كما السابق بسبب الفوضى لذلك موضوع الترميم لن يكون منطقيا بالوقت الحالي ويجب تعيين لجنة مؤقتة علها تستطيع تصحيح المسار وترمم الفجوة الكبير الحاصلة في الألعاب لتمتد وتصل الجماهير التي ترى ناديها يدفع الثمن وهو ما يفترض تنفيذه من القيادة الرياضية لأنه المخرج الأفضل.
تجاهل وانهيار
علي حداد: كل من يحترم القانون والعمل المؤسساتي لا بد أن يكون مع تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون النادي بغية سد الفراغ الإداري الحاصل نتيجة تقاعس بقايا إدارة الاتحاد من أجل الاتحاد على أداء مهامها من جهة وعدم شرعيتها القانونية من جهة أخرى لأسباب واضحة وضوح الشمس حيث أصرت القيادة الرياضية على تجاهلها بل حاولت إعطاءها غطاء شرعية مستغلة الصحافة الرياضية عبر بعض الأقلام لفئة من المراسلين التي فقدت مصداقيتها عند الكثير من أبناء وجماهير النادي، ونتمنى من القيادة الرياضية التي تأخرت كثيراً في التدخل الإيجابي لوقف الانهيار الحاصل في النادي وبالتعاون مع من بقي من أبناء الاتحاد لتشكيل لجنة مؤقتة قادرة على إنقاذ ما يمكن إنقاذه لناد بتنا نخشى عليه أن يصبح أثرا بعد عين.
عملية تصفية
عبد الهادي معراوي: عندما حضرت الإدارة وتسلمت قيادة النادي كانت تعي أن هناك ألعاباً فردية تنافس تحت مظلة الاتحاد لكن تبين فيما بعد أنها ليست أهلا لهذه المهمة وهي أكبر من حجمها بدليل العمل بكل قوتهما لتصفيتها معتبرة ومن وجهة نظرهم أنها عبء عليها وهي غير مجدية لذلك شهدنا عملية تهرب من المسؤولية، والترميم تحت هذا الواقع الأليم لن يغير من الواقع المتردي شيئاً لأن الأشخاص هم نفسهم وتجاربهم في العمل الإداري أثبتت فشلهم بجدارة ورحيلهم ينهي معاناة هذا النادي عل القادمين يكونون أفضل وأعلم وخاصة لألعاب القوة التي دائماً ما تدفع الثمن وحبذا لو تسارع القيادة الرياضية إلى تشكيل لجنة تسيير أمور قبل أن يغرق النادي أكثر فما جرى على عهد هذه الإدارة لن يكون من السهل نسيانه.
لجنة خبرات
عبد اللـه عطار: الإدارة الحالية بات من الصعب الحفاظ عليها والعمل على ترميمها أمر غير منطقي لأنها لم تقدم شيئاً يذكر فعندما صوتنا لها كنا نطمح بتقديم شيء جديد يخدم ألعاب النادي عبر فكر احترافي لكن حدث العكس تماماً وتبين مدى إفلاسها الإداري ونحن أول من دفع الثمن بهبوط لعبة الأذكياء (الشطرنج) للدرجة الثانية نتيجة رفضها التعاون معنا في بادرة غريبة ومعاملة فجة ونحن اليوم نرى مدى التراجع الذي ضرب نادياً كبيراً له اسمه وتاريخه حيث أصيب بشيخوخة مبكرة لقاء ما فعلوه، من وجهة نظري الشخصية يجب إيجاد لجنة مؤقتة ويفترض انتقاؤها من خلال اجتماع يضم كوادر وخبرات النادي لتحظى بموافقة جماعية وهو ما نتمنى حصوله من القيادة الرياضية التي لم تتدخل حتى الآن فإلى متى؟
دعوى قضائية
يحيى طراب: رحيل المجلس الحالي أمر لا مناص منه وهو مطلب الأغلبية فدائما لا تجد أحداً منهم والكل يرمي الكرة على الآخر عندما نريد الاجتماع بهم وشرح الصعوبات التي تواجهنا في عملنا وحتى مستحقاتنا لا نستطيع الحصول عليها فلماذا هم موجودون إذا؟ عانينا الكثير وعلى مدى أشهر عبر محاربتنا وعدم الاعتراف بنا وكأننا لا نتبع تنظيميا لنادي الاتحاد، للأسف الوعود التي أطلقت قبل الانتخابات كانت مجرد فقاعات إعلامية غايتها كسب أكبر عدد من الأصوات وعند الحقيقة وتسلمهم الإدارة تبين انحرافهم الرياضي وقلة حيلتهم وقد قمنا مؤخراً بتسطير دعوى قضائية بحق المجلس، أنا مع انتقاء لجنة مؤقتة من أبناء النادي تكون معتدلة تعامل جميع الألعاب بإنصاف وتشعرهم بوجودهم بعد الظلم الكبير الذي طال الكوادر واللاعبين.