محطة أكساد بدرعا ترفد الدول العربية بالكباش والنعاج المحسنة لتحسين قطعان المربين

رفدت محطة إزرع التابعة للمركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة اكساد منذ بداية العام الحالي
بعض الدول العربية بذكور وإناث أغنام العواس والماعز الشامي لتحسين انتاجية عروق الأغنام والماعز في هذه الدول ومتابعة أدائها.

وأوضح المهندس حسين قطمة رئيس المحطة أن المحطة تعمل في مجال الثروة الحيوانية ومن خلال مخبر التقانات الحيوية الموجود فيها على تحسين سلالات الاغنام العواس و الماعز الشامي و إنتاج القشات من الذكور المحسنة وتوزيعها على الدول العربية لتحسين قطعان المربين في هذه الدول مبينا أن المركز ارسل / 82 رأسا من ذكور وإناث الاغنام العواس والماعز مؤخرا .

وأشار قطمة إلى أن التلقيح الصناعي يشكل نصف عمليات التلقيح التي تجرى في المحطة ويتم سنويا انتاج الالاف من القشات المجمدة والمحفوظة بالسائل الازوتي في خزانات تبريد خاصة لاستخدامها في مواسم التلقيح وتامين حاجة الدول العربية من هذه القشات لتحسين قطيع الاغنام والماعز لديهم لافتا إلى أن الدول تعتمد في عمليات تحسين إنتاج الحيوانات على تقانتين حيويتين تناسليتين هما التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة و أن خبراء اكساد قاموا بانتقاء مجموعة من اناث الاغنام العواس والماعز الشامي الموجودة في محطة ازرع من التي تتمتع بصفات وراثية متميزة لاستخدامها كمانحات للاجنة .

وحول برنامج التربية لمحصولي القمح والشعير بين رئيس المحطة أن المحطة نفذت في العام الجاري برنامج التربية و التهجين بالنسبة لمحصولي القمح بنوعيه القاسي و الطري والشعير بهدف استنباط أصناف وسلالات محسنة من القمح والشعير متحملة للاجهادات البيئية ذات انتاجية عالية ومواصفات نوعية جيدة.

يذكر أن محطة ازرع احدثت في عام 1973 على بعد 80 كم جنوب مدينة دمشق وعلى ارتفاع 575 مترا فوق مستوى سطح البحر وتبلغ مساحتها 50 هكتارا ويسود فيها مناخ حوض البحر الابيض المتوسط البارد والممطر شتاء والحار والجاف صيفا و متوسط الهطول المطري 290 ملم سنويا و تربتها حمراء طينية ثقيلة فقيرة بالمادة العضوية تتشقق عند الجفاف.