أمل بشوشة: هذه حقيقة ما كان يجري في “ستار أكاديمي”

تؤكّد الفنانة أمل بشوشة أن ما نشر عن خلافات بينها وبين الكاتبة أحلام مستغانمي
على خلفية تبرّؤ هذه الأخيرة من مسلسل "ذاكرة الجسد" عار من الصحة، وتعترف بأنها تدين لها بالفضل لأنها أخذت بيدها ومنحتها فرصة العمر.
تتحدّث عن تجربتها في برنامج "ستار أكاديمي" ،وتفضح الزيف الذي كان يجري بين جدران الأكاديمية، وتعلن نفسها امرأة حرة في غرامها وطريقة حياتها، لكنها لا تخفي أنها تحصّن نفسها من الشائعات من خلال الجلوس في المنزل.
هل أنت مسرورة في إقامتك في لبنان؟
طبعاً، فأنا أقيم هنا منذ أواخر العام 2008. وقد أتيت بحكم العمل، ولا أحب البقاء في مكان معيّن لفترة طويلة، وأشعر بملل كبير في حال لم يكن لديّ أي عمل أقوم به. وأحياناً، أسافر إلى فرنسا أو أذهب لزيارة أهلي في الجزائر
شخصيتك مرحة، ماذا غيّرت فيك النجومية؟
نعم، أنا مرحة و"cool" ولا أعيش النجومية، وأنا إنسانة كغيري.
نقاطعها:تتكلّمين اللهجة اللبنانية جيداً
(تضحك) نعم، أصبحت أتحدّث اللهجة اللبنانية جيداً." طبعاً شو لكن"؟
خضت تجربة التمثيل في مسلسل "ذاكرة الجسد" ولكن تمّ تشويه اسم العمل؟
لا، أخالفك الرأي، ليس إلى هذا الحدّ. وفي النهاية، مستحيل أن يكون هناك إجماع على عمل من جميع الأطراف. يجب أن يكون ثمة اختلاف في الآراء. فالرواية شائعة الصيت وناجحة، والناس كانت تنتظر المزيد ، ومن الصعب إرضاء كل الأذواق.
الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي تبرأت من العمل؟
اسألوها هي. لا أحب أن أكون بموقف حرج. وفي النهاية، هي قالت كلمتها، ولا أحب أن أتكلم بلسان أحد. علاقتنا "ممتازة" ولن أنسى يوماً أنها هي من قامت بترشيحي لهذا الدور .
هل لا زالت علاقتك بها جيدة بعد تبرأها من العمل؟ وما صحة ما حكي عن مشاكل بينكما؟
أعوذ بالله، لا مشاكل مع أحلام. ومن خلال هذا العمل، باتت هناك علاقة شخصية تربطني بها، وهي ابنة بلدي، وتعلّمت منها أشياء كثيرة وصداقتها مكسب شخصي وفني لي.
ماذا اكتسبت من تجربة التمثيل هذه؟
أحلام مستغانمي أعطتني فرصة عمري، بإسنادها دور البطولة إليّ. ومن خلالها استطعت أن أصل إلى الدراما، وتعاملت مع أهمّ الشخصيات والمخرجين ، كما فتحت لي الباب على مصراعيه. وبالتالي ،لن أنسى فضلها، وأتمنى أن أكون موجودة بكل أعمالها. وهذا شرف لي.
شائعة زواجك من جمال سليمان انتشرت بعيد بدء تصوير المسلسل، كيف تلقيتها؟
كلانا نفى تلك الشائعة. وعندما تكون هناك كيمياء بين الممثلين، فمن الطبيعي أن تنتشر شائعات كهذه. فالشائعات تلاحقني بشكل كبير، و لا أدري السبب الحقيقي، ربما لأن الناس يحبون ذلك، وربما كلما كبر اسم الشخص كلما زاد أعداؤه.
بين التقديم والغناء والتمثيل، أين تجدين نفسك؟
أنا لست مقدمة برامج، خضت التجربة ولم أكن محترفة. ولكن، إذا خيّرتني بين الغناء والتمثيل، فأنا أحب الإثنين معاً، وأعتقد أن الناس يحبونني في المجالين أيضاً.
نجحت بأغنية "ضرب جنون" وأثبتّ نفسك على الساحة الغنائية؟
نعم، وقد لمست هذا النجاح الكبير والاستحسان من الجمهور. وهذا أمر مشجّع لي. وأشكر الله على نجاح هذه الأغنية، ليس فقط في العالم العربي بل أيضاً نجحت في تركيا، وقد دعوني إلى هناك، للمشاركة كضيفة في برنامج على إحدى القنوات التركية. بالفعل، لقد أحببت الغناء باللهجة اللبنانية، فأنا انطلقت من هذا البلد.
كونك خريجة برنامج "ستار أكاديمي"، يحكى اليوم عن استبعاد رولا سعد من البرنامج. برأيك، هل سيؤثر هذا الأمر على نجاحه؟
لا شك أن وجودها أعطى نجاحاً كبيراً لهذا البرنامج، وكنت أرى الضغط الذي تتعرّض له، ومن سيأتي بعدها ستكون مهمته صعبة، لأنها باتت تعرف دهاليز البرنامج.
ماذا بعد "جلسات نسائية"، هل تحضّرين لعمل جديد؟
أحضّر حالياً لدراما اجتماعية ودوري سيكون جديداً، بعيداً عن كل الأدوار التي قدّمتها من قبل، ومن الممكن أن ألعب دور الشقية .
هل تفكرين بالانضمام إلى شركة "روتانا" الرائدة في عالم الإنتاج؟ إو إلى أي شركة أخرى؟
لا، فأنا مرتاحة مع شركة "music my life" وسأقوم بتصوير أغنية قبل الصيف، وسأحافظ على إيقاع "ضرب جنون"، والأرجح أن تكون الأغنية باللهجة الخليجية.
سمعنا عن تعاون سيجمعك مع مروان خوري؟
يشرّفني أن أغني من ألحانه، وأتمنى أن تجمعني فرصة معه، فأنا أحب وأعشق إحساسه، وهذا ما يميّزه. وعندما أراه سأسأله:" من أين تأتي بكلماتك؟ و"CD" مروان هو رفيقي الدائم في السيارة ، وأغنيته الأخيرة مع ألين لحود جميلة جداً، ولكنها لم تنل الدعم الكامل، وقد هنأته عليها.
هل تفكرين بالغناء باللهجة الجزائرية؟
أعدت تجديد أغنية "يارايح" باللهجة الجزائرية، وتربطني علاقة جيدة مع الملحن منير الجزائري، وقد يكون هناك تعاون بيننا.
هل لديك صداقات مع أحد من طلاب "ستار أكاديمي"؟
لا صداقات مع أحد. ونحن لم نكن يوماً أصدقاء، كما أننا لا نعرف بعضنا جيداً، وما يحصل هو تمثيل فقط أمام الكاميرات، يدّعون الصداقة، لكني لا أحب هذه التصرفات، فاللعبة واضحة ولماذا نكذب؟ وفي حال قام أحدهم بعمل جيد أرسل له رسالة إعجاب، ولكننا لسنا أصدقاء .
تخرجت من برنامج غنائي لكنك خضت تجربة التمثيل قبل الغناء؟ لماذا؟
فرصة مثل "ذاكرة الجسد "لا يمكن رفضها.
ما البلدان الأقرب إلى قلبك، بعد بلدك الجزائر؟
الأقرب إلى قلبي هي البلدان التي عشت فيها أكثر مثل: لبنان وسوريا، علماً أن كل البلدان لها مكانة خاصة عندي.
نلاحظ نشاطك الكبير على "تويتر" و"الفيس بوك"؟
بالطبع، الوقت تغيّر وباتت وسائل التواصل الاجتماعي ضرورية جداً. وأحب أن يكون الفانز على علم بكل ما أقوم بهز وهذه الأمور تساعد الفنان على الاستمرار.
هل أنت حرة في غرامك؟
طبعاً. أنا حرة بكل شيء.. والقلب يدقّ ويزغرد "ممازحة"، هناك الكثير في قلب أمل، ولكن لا أحد مقربّاً . هناك أمور شخصية لا أحب أن يعرفها أحد، وأفضّل الاحتفاظ بها لأنها ملكي.
مع من تتمنى أمل أداء "ديو" : الشاب مامي، الشاب خالد، أحد نجوم العالم العربي؟
كلهم فيهم الخير والبركة. وأحب مروان خوري وراغب علامة وحسين الجسمي.
ومن النساء، أفضّل الاستماع إلى شيرين عبد الوهاب، وأحب بعض الأغنيات لنانسي عجرم.
هناك من يتّهمك بالجرأة وبأنك تعطين مثالاً سيئاً عن الفتاة الجزائرية؟
أنا أحترم نفسي قبل غيري. وما أقوم به أقوم به عن قناعة. والبنت الجزائرية ليست مدفونة تحت الأرض، ولها حقوق وواجبات. وأنا لا أقوم بما هو بعيد عن هذا الأمر، ولن أشوّه صورة المرأة الجزائرية.
كيف يحصّن الفنان نفسه من الجو الفني السيئ؟
يجب أن يتمتع بشخصية قوية ،ويتجنّب الشائعات. وأنا أحافظ على نفسي بالجلوس في المنزل.
كيف تصفين شخصيتك؟
أحب الفن والأضواء والشهرة، ولكني هادئة في الحياة العادية، ولا أحب أن أسير في الطريق ويعرفني أحد . أمام الكاميرا أنا الفنانة، ولكن في حياتي العادية ، لا أحب أن أعيش النجومية.