ملايين السوريين يشاركون في المسيرة العالمية من أجل سورية دعما لبرنامج الإصلاح ورفضا للتدخل الخارجي
في مشهد وطني يحمل رسالة للعالم أجمع بأن الشعب السوري اختار وحدته الوطنية واستقراره بعيداً عن التدخلات والاملاءات الخارجية وبدعوة من الشباب السوري توافد ملايين المواطنين السوريين منذ الصباح إلى ساحات وشوارع الوطن في المحافظات للمشاركة في المسيرة العالمية م
ردد المشاركون الذين احتشدوا في ساحات الامويين بدمشق والسبع بحرات بدير الزور وسعد الله الجابري بحلب والمحافظة باللاذقية والرقة والكورنيش البحري بطرطوس والسيد الرئيس بالحسكة والبلدية في مصياف والشارع الرئيسي بسلحب واحياء الزهراء والنزهة والحضارة ومنطقة الشعيرات بحمص ودوار البريد بدرعا الهتافات التي تعكس وعي الشعب السوري و إدراكه لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها الوطن وتؤءكد التفافه حول قيادته وصموده في مواجهة الضغوط والحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة امنه واستقراره وتستنكر ما ترتكبه المجموعات الإرهابية المسلحة من أعمال قتل للمدنيين وعناصر الجيش وحفظ النظام وتخريب للممتلكات العامة والخاصة خدمة لأجندات خارجية.
كما رفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تنوه بتضحيات الجيش العربي السوري في سبيل عزة ورفعة واستقرار الوطن والحفاظ على أمنه وتدعو إلى نبذ الفتنة ورفض حملات التحريض والتضليل التي تقودها بعض وسائل الإعلام المضللة عبر تزييفها الحقائق وفبركتها الاكاذيب الهادفة لنشر الفوضى والنيل من امن واستقرار سورية.
وعبروا عن تقديرهم لروسيا والصين وللدول الصديقة التي وقفت مع سورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها منددين بقرارات الجامعة العربية اللامسؤولة والتي تحولت إلى أداة لتنفيذ أجندات خارجية تستهدف تفتيت المنطقة والسيطرة على ثرواتها ومقدراتها.
لقد فتح الله عليكم وفرج كربكم بوقفتكم وقفة رجل واحد بقلب وعقل وجسد واحد على أرض واحدة والله اني ارى فيكم صفاء بردى وعظمة الفرات وثبات نهر العاصي على موقفه من منبعه وحتى مصبهواهدي أبناء شعبي هذه الابيات من تأليف قلبي بمدح الشعب السوري: ماذا تقول بمدحك الشعراء ومقام مجدك دونها الجوزاء ياوارث صلاح الدين والاقدام الذي تتحدث عنه الانباء وأخو صلاح الدين ونفسه ووزيره بين الورى ان عدت الوزراء
أن خيوط المؤامرة قد وصلت لنهاياتها، فقد أثبت السوريون أنهم ثابتون وصامدون في وجه الأعداء وها هم يخرجوا بالملايين بالمسيرة العالمية تأييدا للاصلاح يدا بيد مع قيادتهم. لا خوف على النظام بسوريا، فهو حسم الامور بشكل نهائي وأمسك بزمام الامور من الناحية الأمنية والعسكرية بعد تطهير المدن من الارهابيين وتم القضاء عليهم وكثر منهم أستسلموا للجيش العربي السوري طوعا. أن التخبط في صفوف ما يسمى بالمعارضة الخارجية بات أكثر وضوحا وتشرذما ومن يدعمهم في الخارج. فبعد عام تبين أن المؤامرة الكبرى قد فشلت الفشل الذريع ولا مجال لدى الامريكان ومن معهم سوى التسوية كما يبجثون الآن وراء الكواليس لحفظ ماء الوجه.لا شك أن أدوات النظام الاعلامية والمخابراتية والعسكرية قد أذهلت العالم أجمع في كشف التزييف الاعلامي والفبركات الرخيصة ويجب علينا الأعتراف بمدى قوة المخابرات السورية لأنهم يتكتكون بشكل مذهل. فالمعلومات والطريقة الذكية التي أداروا بها الأزمة والنتائج الملموسة على الأرض قد أذهلت الأمريكان ومن معهم، وقد أصبح المعسكر المعادي للنظام يتخبط يمينا وشمالا كالذي يترنح من شدة الضربات الموجعة. أنتهت هذه الأزمة ودعونا نشاهد المستقبل القريب ماذا يخبىء لمعسكر أمريكا ومن معها!!!! الله يحمي سوريا.