الجهات المختصة تقبض على عدد من الإرهابيين ممن ارتكبوا مجزرة كرم الزيتون بحمص
ألقت الجهات المختصة في حمص القبض على عدد من الإرهابيين ممن ارتكبوا المجزرة الوحشية المروعة بحق أهالي كرم الزيتون بحمص.
ألقت الجهات المختصة في حمص القبض على عدد من الإرهابيين ممن ارتكبوا المجزرة الوحشية المروعة بحق أهالي كرم الزيتون بحمص.
وروى أهالي أحياء النارحين وكرم الزيتون وعشيرة وكرم اللوز في مدينة حمص قصصا مروعة عن الجرائم والمجازر التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة بحق المواطنين وعمليات التخريب والتدمير والنهب التي قامت بها في المدينة.
وقال مواطن من حي النازحين لمراسل سانا إن المجموعات الإرهابية المسلحة بحمص قتلت الأبرياء لرفضهم المشاركة معهم أو دعمهم في عمليات الإجرام التي يقومون بها كحال كل إنسان يبدي اعتراضه على أعمالهم.
وأشار مواطن آخر إلى أن المجموعات المسلحة هاجمت المواطنين وقامت بتهجيرهم من الأحياء التي يعيشون فيها ثم فتحت خنادق وأحدثت الثغرات في جدران المنازل للتنقل من منزل إلى آخر واستخدمت أنابيب الصرف الصحي متاريس لهم.
وقال مواطن ثالث إن المجموعات المسلحة قامت بالاعتداء على الأبرياء عبر التهديدات وإطلاق النار عليهم وتحطيم المنازل وخرقها من أجل اقتحامها والاعتداء على ساكنيها.
وأكد مواطن اخر من أهالي الحي أن قناصة كانوا يتمركزون في الشارع الذى يقطن فيه وحرموا الناس من الخروج من منازلهم لمدة شهرين حيث كانوا يستهدفون المارة والسيارات وكل شيء يتحرك في الشوارع مضيفا أن المجموعات الإرهابية كانت تسطو على المنازل وترتكب المجازر وعمليات الخطف والقتل وجعلتنا نعيش على أعصابنا طوال الفترة الماضية.
من جهتها قالت إحدى الأمهات إن المجموعات الإرهابية المسلحة قتلت ولدها على باب المنزل أثناء عودته من المدرسة.
وقال أحد أهالي حي كرم الزيتون إن الناس الأبرياء الذين قتلوا في المجزرة التي نفذتها المجموعات الإرهابية المسلحة في الحي هم ممن رفضوا المشاركة فيما دعت إليه هذه المجموعات مؤكداً أنها كانت تقتل كل شخص يعترض على ما تقوم به.
وقال مواطن آخر من سكان الحي إن مسلحين جاؤوا إلى الحي وحاصرونا وقتلوا الكثير منا وهجرونا ثم حفروا الخنادق وأحدثوا الثغرات في جدران المنازل واستخدموا أنابيب الصرف الصحي متاريس لهم.
وفي حي عشيرة لم تكن معاناة الأهالي من جراء جرائم الإرهابيين أقل ألماً من جيرانهم في حي النازحين وأكدوا أن المسلحين كانوا يعتدون على السكان وعندما دخل الجيش شعرنا بالأمان.
وأشارت امرأة إلى أن بعض هؤلاء الإرهابيين غير معروفين وجاؤوا لترويع الأطفال والنساء الذين لا يستطيعون الخروج من منازلهم.
وفي حي كرم اللوز حيث ارتكبت المجموعات الإرهابية المسلحة مجزرة بحق 15 شخصاً بينهم امرأة وأطفالها الأربعة قال الأهالي إن الإرهابيين كانوا يطلقون النار على الناس بالشوارع ويقتلونهم.
ولفت عدد من الأهالي إلى أنهم كانوا محاصرين من قبل المسلحين إلى أن جاء الجيش وحررهم وأمن لهم الغذاء والشراب والدواء والأمان.