عودة الطمأنينة والهدوء إلى مدينة إدلب والأهالي يثمنون دور قوات حفظ النظام في إعادة الأمن
استعادت مدينة إدلب مشهد الحياة العامة وعادت إلى طبيعتها بعد أن خلصت قوات حفظ النظام والجهات المختصة اهلها من المجموعات الإرهابية المسلحة التي عاثت فساداً وتخريباً داخل المدينة وخارجها واعتدت على المواطنين واستباحت الممتلكات العامة والخاصة إضافة إلى ما قام
لكن هذه الصورة انقشعت مع عودة الأمن والطمأنينة إلى ربوع المدينة وتنفس المواطنون الصعداء وبدؤوا بالعودة إلى أعمالهم وممارسة أنشطتهم التي توقفت لفترة زمنية وليعود المشهد الطبيعي إلى المدينة ولتبقى كروم الزيتون وسنابل القمح تفيض بعطائها وترسم لوحة من المحبة.
وشهدت الأسواق في المدينة حركة جيدة وأخذت الحياة تستعيد القها فيما بدأ مواطنو الريف بالنزول إلى المدينة من أجل ممارسة أعمالهم مع توفر المواد الغذائية والتموينية وعودة الدوائر الحكومية للعمل بشكل طبيعي فيها.
وذكر مصدر في مديرية التربية في المحافظة أن مدارس المدينة استعادت نشاطها وبدأ الدوام فيها بشكل طبيعي اليوم وأنجزت المديرية كافة الإجراءات المتعلقة بحسن سير العملية التربوية فيما استأنفت القطاعات الخدمية تقديم الخدمات الضرورية.
وقالت أم محمد من أبناء المدينة إنها جاءت اليوم إلى إحدى المراكز الهاتفية لتسديد فاتورة الهاتف لأنها لم تستطع خلال غياب الأمن والأمان عن المدينة من القيام بأي عمل مشيرة إلى أن قوات حفظ النظام والجهات المختصة هم أبناء الوطن وكل فرد فيه هو أخ وأب لنا جميعا يمارس واجبه الوطني مضيفة انها وجدت بعد عودة الحياة إلى المدينة أن هناك من يحميها وأفراد أسرتها وأولادها من الإرهابيين.
وقال الموظف أحمد إنه جاء اليوم إلى مكان عمله في إحدى المديريات وهو قادم من الريف بعد تطهير المدينة من فلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي كانت تهدد المواطنين الذين يتوجهون إلى أعمالهم.
وثمن عبدو صاحب محل تجاري الدور الكبير الذي لعبته قوات حفظ النظام والجهات المختصة في إعادة الأمن والهدوء إلى ربوع المدينة لافتاً إلى أن عناصر هذه الجهات يؤدون واجبهم بكل محبة واحترام فهم يعطفون على الصغير ويحافظون على مسيرة الحياة اليومية في أنحاء المدينة.
ولفت علي وهو صاحب محل في السوق إلى عودة الهدوء والطمأنينة إلى الأهالي وأن الحياة بدأت تستعيد طبيعتها مضيفاً أنه تم قطع الطريق على المتآمرين على وحدة تراب سورية من المضي في حقدهم وغيهم وتماديهم بالاعتداء على الآخرين.
وبينت الطالبة أحلام أن الحقيقة باتت واضحة وأن كل ما كانت تبثه قنوات التحرض الإعلامي من أخبار كاذبة بات مكشوفاً مشيرة إلى أن القنوات الفضائية المغرضة اعتمدت تشويه الحقائق والفبركات في إطار حملتها المسعورة ضد سورية والنيل من مواقفها واعتماد أساليب الكذب والخداع.
وأكد ياسر الشوفي محافظ إدلب اليوم خلال لقائه عدداً من مديري الدوائر في المحافظة على أهمية تكثيف برامج العمل وزيادة مستوى الأداء وتأمين كل ما يتعلق باحتياجات المواطنين من الخدمات الصحية والتعليمية والتقيد التام بالدوام من أجل إنجاز المهام الموكلة.