كلما شعر غليون أن رئاسته للمجلس قد انتهت يسارع إلى إلتقاط صورة تذكارية مع رياض الأسعد
أكد عضو هيئة القيادة في كتلة التحرير والبناء للكفاح المسلح المعارض السوري عدنان الشغري “أن خروج الشيخ نواف البشير من المجلس الوطني السوري وإعلانه تأسيس هيئة التحرير والبناء جاء بسبب فشل قيادة المجلس الوطني رغم إمتلاكه أعضاء جيدين إلا أنهم غير مؤهلين لقياد
فنحن نريد تشكيل مجلس وطني حقيقي لأنه وكما هو معلوم فإن المجلس تأسس بعد لقاء عدد من المعارضين في الخارج، وبعض ممن كان في الداخل، ورفع بعض متظاهري الثورة يافطات كتب عليها المجلس الوطني يمثلني".
الشغري وفي حديث إلى موقع عربي برس رأى أن المطلوب اليوم قيادة هدفها إسقاط النظام وليس إستلام السلطات، والفرق كبير بين إسقاط النظام وإستلام السلطة، وهل يعقل أن ينتظر المجلس ستة أشهر لتلقي إشارة من وزير الخارجية التركي يطالبهم فيها بتفعيل دور المكاتب في المجلس، ولو كان هناك قائد في المجلس لما كانت الأمور قد وصلت إلى ما وصلن إليه، فهل يعقل أيضاً أن شخصاً مثل رامي عبد الرحمن يمتلك جهاز كومبيوتر واحد تستقي كل وكالات الأنباء العالمية أخبار سورية، ومجلس وطني لا يملك شيئاً تتواجد قيادته في تركيا منتظرة مكالمة هاتفية من أوباما مفادها إذهبوا إلى سورية واستلموا السلطة الرئيس الأسد قد تنحى".
الشغري أشار إلى أن على المجلس الوطني التوحد ولك الشمل بين جميع أطياف المعارضة بما فيها هيئات التنسيق ولكن ما يعوق دون هذا التوحد صقور في المجلس لهم مآربهم الخاصة" مضيفاً" لم نستفد من وجود بعثة المراقبين العرب في سورية لأن أعضاء المجلس هاجموها حتى قبل أن تبدأ عملها، مصرين على تدخل عسكري خارجي وكأن التدخل الخارجي موجود في جيبة أعضاء المجلس ويمنعه عنهم هيثم المانع والتنسيقيات، فلماذا هذه الهجمة على المراقبين والتي كانت في صالح الرئيس السد، فلو التزمنا بمقرارات الجامعة العربية لكان النظام سقط لوحد، خاصة وأن هناك بند ينص على التظاهر السلمي ما من شانه خروج مسيرات مليونية في دمشق لوحدها".
وفي معرض رده على الإتفاقية التي وقعت بين برهان غليون ورياض الأسعد ومصطفى الشيخ قال الشغري" عندما يشعر برهان غليون بأن رئاسته للمجلس قد شارفت على الإنتهاء يسارع إلى إنطاكية لإلتقاط صورة مع الأسعد من أجل إيهام الرأي العام أن المياه عادت إلى مجاريها بين الرجلين"متابعاً" رغم ذلك الثورة ستنتصر لا محال، والشعب السوري لم يعد يقبل بالحل الساسي رغم أن الدعم الخارجي للثورة يتيم، والدول الغربية رسمت في خطتها حول سورية إصلاح النظام لا إسقاطه".