زهرة سورية تتابع المرحلة الثانية من مسابقة تمكين اللغة العربية.
بدأت في محافظة حلب الاختبارات الشفهية من المرحلة الثانية لمسابقة التمكين للغة العربية والتي تقيمها منظمة اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع وزارة التربية .
وأوضح رأفت النبهان أمين فرع الشبيبة بحلب أن هذا الاختبار يأتي استكمالا للفحص التحريري الذي تم مؤخرا على مستوى الروابط الشبيبية في المدينة والريف وتم خلاله اختيار 200 طالب من الصف الأول الاعدادي و 150 من الأول الثانوي.
وبين النبهان أنه بعد جمع علامتي الاختبارين سيتم اختيار الناجحين للمشاركة في الاختبار الفرعي الذي سيجري بالمحافظة في 26 الشهر الجاري ومن ثم في الاختبار المركزي الذي يحدد لاحقا.
ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة تجعل من هذه المسابقة تقليد سنوي يهتم فيه كل شباب سورية في روابطهم وفروعهم من أجل أن نلفت انتباههم بفضل اللغة العربية على العرب وفضل العرب على اللغة ..
بدوره لفت يحيى عصفور رئيس مكتب الانشطة التربوية والرياضية في الفرع إلى أن الاختبار يركز بشكل اساسي على المقابلة الشفهية والثقافة العامة وسرعة البديهة والتواصل وردود الافعال وقواعد اللغة العربية وموضوعات في البلاغة والتعبير.
وفي إطار المتابعة لتنفيذ المراحل الانتقالية للمسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية التي تقوم بها منظمة اتحاد شيبة الثورة بالتعاون مع وزارة التربية أقامت روابط المنظمة في فروعها بالمحافظات السورية الاختبار الشفوي والمقابلة الشخصية والتي تأتي في إطار المرحلة الثانية لاختبار واختيار فرق الروابط والتي من المفترض أن تشارك على مستوى فروع المنظمة ..
زهرة سورية تواجدت في مراكز هذه الاختبارات وأجرت الحوارات التالية :
حيث أشار "عبد القادر بيره جكلي" أمبن رابطة عدنان المالكي الى أهمية اللغة العربية ودورهم كرابطة شبيبة بتقديم الدعم لهواة اللغة العربية والبحث عنهم في مدارسنا ودعمهم وتشجيعهم وتقوية قدراتهم اللغوية من خلال المسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية التي تكشف الكثير من المواهب الشابة .
مؤكداً " مصعب شيخة" أمين رابطة جول جمال إلى أن المسابقة ولدَّت لدى المشاركين خبرات معرفية وعززت من ذكائهم وشعورهم بروح المنافسة والعمل على تحقيق التفوق والتميز .
موضحاً نضال سلطان أمين رابطة يوسف العظمة بأن هذه المسابقة تقيس ثقافة وسرعة البديهة والتواصل لدى الشباب واكتشاف امكانيتهم باللغة العربية وتقويتها .
لافتاً " طاهر سويد" أمين رابطة عبد المنعم رياض إلى أن المسابقة تزيد من مهارات المشاركين في اللغة العربية وتساعدهم على التفوق واختبار قدراتهم وتقيس مهارات الطلبة وقوة الملاحظة .
ويقول " ورد راعي ومريم عاصي وعبيدة قزموز " نحن فخورين بمشاركتنا في المسابقة وبصراحة كانت فكرة تمكين اللغة العربية فكرة جيدة , خاصة أن هناك هجمات للعولمة , وأصبحت الثقافة الغربية تغزو الفضائيات على اللغة العربية , لذلك كانت هذه المسابقة فرصة لتمكين اللغة العربية.
مضيفة " ألاء بكور ورزان جمال وغادة محمد" عن أعجابهم بأسئلة في هذه المسابقة كثيراً , حيث أنها ليست مثل أسئلة الامتحانات المدرسية بل كانت أسئلة توقظ العقل من ثباته , وتعتمد على الفكر وعلى ثقافة الطالب , وكان الحوار والمناقشة في بعض القضايا التي يعنى بها مجتمعنا , ولم تعمل اللجنة إلى إصاباتنا بتوتر بل جعلوا أعصبنا مسترخية , وأصبحنا نشعر إننا بين أهلنا " ..
وجيسي مغامز وشاغيك دميرجيان واسراء قادر لقد كانت هذه المسابقة جميلة جداً , والأسئلة متنوعة بعدة مواضيع , وتعتمد على سرعة الطالب في الجواب , وإن هذه المسابقة حملت الطلاب الذين لديهم مواهب لم يتم اكتشافها من قبل , وضمن هذه المسابقة تم اكتشاف عدة مواهب في اللغة العربية منها مواهب الشعر والخاطبة والفصاحة.
لتقول " ريتا برصميان ومريم الهاور ووجيه بليلو" هذه المسابقة عملت على تمكين لغتنا العربية , وكانت الأسئلة واضحة وكانت المنافسة شديدة بيننا ونحن من خلال هذه المسابقة سوف نعلوا إلى الأفضل والأفضل ونشكر منظمتنا اتحاد شبيبة الثورة على رعايتها الكريمة وبالصدر الرحب .
مضيفة " خولة عبيد وتغريد بودقة وانتصار حريري ورند عبادي " أن اللغة العربية هي الأفضل وكل شخص عربي من بلد عربي عريق عليه أن يتقن اللغة العربية كلها , فهي لغتنا وتاريخينا .. كانت الأسئلة من نمط مميز وجميل مثل إلقاء قصيدة من الشعر والأبيات , ولابد من بعض الصعوبات , فمثلاً كانت المفاجأة بطرح تساءل عملي عن كيفية إدارة ندوة ..
بدورهم قال كلاً من "عبد الحميد العلي ونهى أبو سعدى ونصر عبد الله" موجهوا اللغة العربية في مديرية التربية بحلب أشاروا إلى أن النتائج المثمرة للمسابقة والتي تعطي ثمارها للطلبة في حفظ التراث وما قدمه لنا الأجداد من أدب وشعر ونثر وتكتسب أهميتها من خلال توجهات قائد الوطن حول الاهتمام بالشباب وإبداعهم وتفوقهم وتمكنهم للغة العربية التي نعتز بها كل الاعتزاز والفخر بما تقدمه هذه المسابقة من اهتمام واسع من قبل شبابنا ..
لافتاً " مهند عقيل ولينا ديبو ولمياء شويحنة " أعضاء لجنة الاختبار الشفوي في أحد المركز بأننا فوجئنا بطلاب وطالبات متميزين على مستوى سلامة الأداء الشعري والإلقاء والحوار فيما بينهم على مستوى الوعيين الفكري والتحريري وتميز البعض بسرعة البديهية وقوة الملاحظة والقدرة على المحاكمة العقلية والدفاع عن الرأي مؤيداً بالحجج والأدلة الداعمة .
شي جميل ان ندعم هذه اللغة لانها تستاهل منا الأهتمام فهي لغتنا الأم