ريف دمشق تفكر بخزانات وقود ثابتة في الضواحي
تفكر محافظة ريف دمشق بطريقة جديدة تتمثل بخزانات وقود ثابتة، وهذه الفكرة ليست جديدة حيث أغلب السوريين
يذكرون أنه وفي فترة السبعينيات انتشرت هذه الخزانات في العديد من القرى وذلك تحت عهدة الجمعيات الفلاحية التي كانت غنية بإمكاناتها آنذاك وليس بأقلها امتلاكها لجرار زراعي أو أكثر وما زال بعضها موجوداً وقد اهترأ من كثرة الصدأ.
وفي ظل الأزمة التي شهدتها المحافظة هذا الشتاء لجهة توزيع وتوفر مادة المازوت فقد جرى الحديث عن فكرة وجود الخزانات الثابتة وإمكانية أن تساعد في الحل مستقبلاً.وعلى إثرها بدأت تتوافد إلى محافظة ريف دمشق طلبات الترخيص لإقامة الخزانات الثابتة وقد نال بعضها الموافقة ويتوقع المزيد من طلبات الترخيص تلك.
وهذه الخطوة على بساطتها لم توضح بعد الشروط المطلوبة لتنفيذها بما يضمن تحقيق الغاية المرجوة منها.
يشار أن محافظة ريف دمشق توزع فيها يومياً نحو ستة ملايين ليتر مازوت يوجد فيها نحو 270 مركزاً لبيع المحروقات من ضمنها خزانات .