باحثون أمريكيون يطورون فحص دم جديد للتنبؤ بالأزمة القلبية قبل حدوثها
قال باحثون أميركيون إنهم طوّروا فحص دم جديد يقدر على التنبؤ بالأزمة القلبية قبل حدوثها في الواقع.
وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين في معهد "سكريبس ترانسلايشينال ساينس" في سان دييغو وجدوا أن الأشخاص الذي ترتفع لديهم مستويات الخلايا البطانية التي تدور في الدم داخل الأوعية الدمويّة، قد يكونون تحت خطر موشك للإصابة بأزمة قلبية.
وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة إريك توبول : "ليس لدينا طريقة للتنبؤ بالأزمة القلبية، لكننا جيدون في تشخيصها.. هذا الفحص الجديد هو بداية لتقدّم مهم جداً".
و تقدّم توبول مع الشركات المطوّرة بطلب لأخذ براءة إختراع للتقنية الجديدة التي تستخدم لقياس مستويات الخلايا البطانية التي تدور في الدم.
وأعبر "توبول" عن أمله بتوفّر الفحص خلال 18 شهراً.
و شملت الدراسة 50 مصاباً بأزمات قلبية و44 شخصاً سليماً، واستخدم العلماء الصور المشعّة لإظهار أن الخلايا البطانية في قلب المرضى المصابين بأزمات قلبية تبدو مختلفة كثيرة عنها لدى الأشخاص السليمين.
وتبيّن أن مستويات هذه الخلايا الدموية لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بأزمة قلبية قد تزيد عن 400% عن الأشخاص السليمين.
وقال "توبول" إن عدد الخلايا يبدأ بالإرتفاع قبل أسبوعين أو ربما أسبوع من الإصابة بالأزمة القلبية.
وأشار إلى أن هذا الفحص الجديد قد يكون مفيداً في أقسام الطوارئ بالمستشفيات، حيث يأتي الأشخاص وهم يعانون من آلام في الصدر، لكن الإختبارات التقليدية تظهر نتائج طبيعية.