يوقفن أعمالهن مع ملياردير أمريكي لثبات تورطه بالعمليات الإسرائيليةضد فلسطين
طالبت نجمات أمريكا, شركة ليفايف العالمية لتجارة الماس برفع صورهن الموضوعة على موقع متاجر الشركة على الإنترنت، بسبب تورط الشركة، المملوكة للملياردير الأمريكي اليهودي ليف ليفايف، في تمويل عمليات بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وانتهاكات حقوقية في إفريقيا.
ذكر بيان حصلت عليه، وكالة أنباء (أمريكا إن أرابيك) قالت فيه منظمة عدالة نيويورك، وهي منظمة أمريكية تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني: إن موقع متاجر الماس العالمية المملوكة للملياردير اليهودي ليف ليفايف على الإنترنت، اضطر لرفع صور نجمات هوليود من على موقعه، بعد شكاوى النجوم من وجود صورهن وارتباطهن بمتاجر ليفايف التي تموّيل بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة, وقالت منظمة عدالة- نيويورك: إن أربعة على الأقل من أبرز نجمات هوليود كانت صورهن منشورة على الموقع، قمن بالاتصال بالشركة، مما اضطر المشرفين على الموقع على الإنترنت إلى رفع القسم الخاص بصور النجمات.
جاءت هذه الخطوة بعد عدد من الاتصالات قامت بها عدالة-نيويورك ومنظمة "يهود ضد الاحتلال" في نيويورك مع ثمانية من نجمات هوليود طالبتهن فيها بالنأي بأنفسهن عن الملياردير الإسرائيلي ليفايف، وشملت هذه الاتصالات إرسال خطابات وأحاديث مع متحدثين باسم ثمانية من نجمات هوليود، وهن سلمى حايك وشارون ستون وويتني هيوستون وهال بيري ودرو باريمور وبروك شيلدز وآندي ماكدويل ولوسي ليو, اللاتي وضعت صورهن على الموقع وهن يرتدين مجوهرات من إنتاج شركة ليفايف.
تأتي هذه الخطوة التي تمت هذا الشهر, حسب ما نقل موقع دنيا الوطن، بعد قيام كريستين ديفيس، سفيرة مؤسسة أوكسفام الدولية الإنسانية، بمطالبة شركة ليفايف برفع صورها أيضا من على الموقع في شهر أكتوبر/ تشرين الأول.
في سياق متصل كانت منظمة اليونيسيف أعلنت في حزيران رفضها أية تبرعات مستقبلية من ليفايف، بسبب تورط إحدى شركاته في تمويل عمليات بناء مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة, وبررت اليونيسيف قرارها برفض التبرعات بتأكيدها على أن المنظمة تتبنى سياسة عدم قبول أية أموال من أشخاص يمثلون أطرافا في النزاعات.
في تعليق على الخطوة الأخيرة من جانب نجمات هوليود، قال إيثان هيتنر من منظمة عدالة- نيويورك: "نحن ممتنون لانضمام هؤلاء النجمات إلى اليونيسيف وأوكسفام وقائمة متزايدة من الآخرين الذين نأوا بأنفسهم عن ليفايف، بسبب قيام شركاته بإنشاء مستوطنات في انتهاك للقانون الدولي في فلسطين وانتهاكات حقوقية في أنجولا وناميبيا".