الأسد في بابا عمرو بقلم ناصر قنديل
زيارة الرئيس بشار الأسد إلى حمص وتفقده حي بابا عمرو فاجأ الكثيرين داخل سوريا وخارجها ولو أن الزيارة في حساباته
لا تنطلق من هذا الحساب بل من رغبته أولا بالإطلاع مباشرة كعادته على حقيقة الوضع وحرصه على مواساة أهالي حمص في معاناتهم مع المجموعات المسلحة وما تسببت به وطمأنتهم من موقعه إلى قرار الدولة بإعادة البناء واجمل مما كان .
لكن تداعيات الزيارة أبعد بكثير واقوى بكثير .
يكفي ان نكون قد تابعنا قناة الجزيرة يوم أمس لنعرف جزءا من التداعيات حيث لم يتحمل أصحابها رؤية المشهد ليشعروا بالذعر من قائد لا يهاب المخاطر ويقتحمها و من رمزية وجود هذا القائد في ساحة إشتغلوا كثيرا ليقولوا انها لم تحسم بعد فحسمها وجوده .
تلفيقات الجزيرة عن تعرض موكب الرئيس لإطلاق نار يفضح الغيظ رغم سحبها من التداول كفضيحة إعلامية والا لماذا لم تكن هي من اعلن الزيارة قبل الاعلان الرسمي عنها وعندها ستقبل اي اضافة ولو ملفقة مثل اطلاق النار ؟
الرئيس أنهى الزيارة في العاشرة صباحا وهم عرفوا من التلفزيون السوري ظهرا.