مدرسة يهودية تحذر طلابها: الامتناع عن الفيس بوك أو الطرد
مدرسة يهودية في الولايات المتحدة أصدرت قرارا يحظر على طلابها استخدام موقع “فيس بوك”
خارج دوام المدرسة، وإلا مواجهة عقوبة الطرد. واشنطن أصدرت مدرسة يهودية في الولايات المتحدة قرارا يحظر على طلابها استخدام موقع "فيس بوك" خارج دوام المدرسة وإلا مواجهة عقوبة للطرد. ولم تكتف المدرسة بذلك؛ بل فرضت غرامة قدرها 100 دولار على كل تلميذ يملك حسابا في موقع التواصل الاجتماعي الأشهر على الشبكة العنكبوتية.
واعتبرت المدرسة التي تتخذ طابعًا دينيًا أن استخدام الفتيات -على وجه التحديد- لموقع "فيس بوك" "أطاح بأدنى درجات الحشمة التي تفرضها المدرسة على تلاميذها"، وفق ما قال أحد المدرسين.وكانت الإدارة وجهت رسالة إنذار إلى جميع طلاب الصف الحادي عشر مطالبةً إياهم بدفع غرامة 100 دولار وإقفال حساب "الفيس بوك" أو التعرض للطرد الفوري.
وقال أحد التلامذة لصحيفة "هافنجتون بوست" إن الإدارة تتخوف من نشر الطالبات صورًا غير محتشمة لأنفسهن، وبأن الموقع يشجع الجنسين على الاختلاط بصورة غير منضبطة بعيدا عن إشراف الأهل والمدرسين. وأثار قرار المدرسة بطبيعة الحال جدلًا في وسائل الإعلام حول شرعية حق المدرسة باتخاذ هذا القرار، وما إذا كان يعارض حق التعبير المنصوص عليه في الدستور الأمريكي. وكانت محطة "سي إن إن" نشرت أوائل هذا الشهر تقريرا حول تلميذة بعمر الثانية عشر أجبرتها إدارة مدرستها على تسليمها كلمة سر حسابها على فيس بوك، بعدما شكّت المدرسة بإجرائها محادثات تتمحور حول الجنس مع تلميذة أخرى. وتطرح هذه السلوكيات سؤالًا مهمًا حول حق المدرسة بالاستيلاء على حسابات تلامذتها في موقع "فيس بوك"، أو حتى منعهم من استخدام موقع التواصل الاجتماعي أساسًا.. والسؤال قابل للنقاش ما رأيك عزيزي القارئ؟.