أغان إنسانية دافئة بصوت أطفال جوقة ألوان في سينما الزهراء
(أجمل ما في الوفاء الأمل) تحت هذا العنوان قدمت جوقة ألوان بإدارة حسام بريمو وفرقة وجوه مع المطربة
ليندا بيطار مجموعة من الأغاني الوطنية والإنسانية في أمسية اقامتها مبادرة لمسة دفا بالتعاون مع مجلس الشباب السوري وبرعاية مديرية المسارح والموسيقا مساء أمس في صالة سينما الزهراء بدمشق.
ووجهت الأغاني تحية للأمهات في عيدهن وللأيتام في يوم اليتيم العالمي بصوت الأطفال وطلاب المدارس الذين أعطوا الأمسية جمالية خاصة بغنائهم الجماعي وتآلفهم في أغان بعدة لغات.
وافتتحت الأمسية ليندا بيطار مع قانون فراس شهرستان وناي ابراهيم كدر وتشلو محمد نامق وإيقاع فراس حسن حيث غنت لفيروز إضافة إلى عدد من الأغاني التراثية.. حكيلي – بيقولوا صغير بلدي – أمي نامت عبكير – طير الورور – نسم علينا الهوى – يا حلو يا مسليني – يا محلا الفسحة – وبنت الشلبية.
بينما نوعت جوقة ألوان في الأغاني واللغات التي تناولت مختلف القضايا الإنسانية كعلاقة الطفل مع أهله وعلاقة الإنسان مع اليتيم ثم علاقة الإنسان مع الوطن من خلال سبع أغنيات باللغات العربية والألمانية والإيطالية والفرنسية منها وطني – أمي يا ملاكي – نحن وأهلنا والموسيقا – وسواها.
كما قدمت الجوقة مع فرقة وجوه وليندا البيطار وطلاب المدرسة الوطنية أغنية (يامو) للفنان الكبير دريد لحام تكريماً للأمهات لتكون مفاجأة الحفل بهذه الأغنية البسيطة ذات الأثر الكبير والمرتبط بذاكرة الجمهور باختلاف فئاته العمرية.
وفي تصريح لوكالة سانا قال حسام الدين بريمو مدير جوقة ألوان إن فكرة الحفل هي من إبداع الفنان طاهر مامللي حيث اجتمع الجمهور مع الفرقة والجوقة والموسيقيين والمغنية بهدف إنساني واحد هو رعاية من هم بحاجة لرعاية فالموحد هو الرسالة العامة الإنسانية.
وأضاف.. اخترنا للمناسبة أغاني تنسجم مع عيد الأم ويوم اليتيم العالمي الذي يصادف السادس من شهر نيسان القادم إضافة إلى أغان للوطن الذي يضمنا جميعاً.
من جانبها لفتت الفنانة ليندا بيطار إلى أن فكرة الحفل مميزة وجديدة وتتضمن أغاني بسيطة وجميلة ومختلفة عما اعتادت تقديمه سابقاً من أغان شرقية بالإضافة إلى الاهتمام بالتراث من خلال بعض الأغاني.
يذكر أن (لمسة دفا) هي مجموعة تهدف إلى خلق حالة ديناميكية شعبية اجتماعية عبر وضع برامج تنموية بالتنسيق مع شبكات وطنية أخرى للتعاون والتسويق للعمل الوطني وللعب دور إيجابي في المجتمع بغية التصدي للفقر عبر تلبية الاحتياجات الأساسية بطموح إلى تطوير العمل ودمجه بمقاربة تنموية تسعى لتحقيق نتائج أفضل في المجتمع على المدى الطويل.