ميريام: الشهرة مجدٌ باطلٌ
إحتفلت الفنانة الأكثر بحثا على الإنترنت، اللبنانية ميريام فارس، بنيلها لقباً جديداً يضاف إلى مجموعة الألقاب التي سبق
وحازتها في مسيرتها الفنية التي تشهد صعوداً مضطرداً في السنوات الأخيرة، حيث أطلقت عليها شركة غوغل العملاقة لقب سفيرة غوغل بلاس أوGoogle Hangout ambassador في مؤتمر صحافي ضخم أقيم يوم أمس الجمعة في فندق الميتروبوليتان بيروت وسط حضور إعلامي كبير.
تألقت ميريام كعادتها حضوراً وجمالاً، وبدت سعيدة جداً بهذه الشراكة مع شركة بهذا الحجم ولقب له دلالة مهمة، فهو يعني أنها تثير فضول الملايين ليبحثوا عنها وعن أخبارها على الشبكة العنكبوتية، وخصوصاً في خضم فترة سياسية عصيبة مرت بها المنطقة العربية وما زالت.
ميريام تقاسمت القمة مع زعماء سياسيين أثارواً جدلاً كبيراً من بينهم القذافي ومبارك وآخرون، فكانت هي الحدث الفني للعام 2011، بينما كانوا هم الحدث السياسي.
وتطرق الحديث خلال المؤتمر لأغنيتها الجديدة شو بحب التي أثارت لغطاً كبيراً بعدما أعلن الملحن والموزع اللبناني جان ماري رياشي أنّ لحن أغنية ميريام الذي حمل توقيع الملحن المصري محمد رحيم، مسروق من لحن أغنية لحّنها رياشي، للسيدة ماجدة الرومي في آخر ألبوماتها الذي صدر قبل عدة أعوام.
وتم إيقاف الأغنية بعد شكوى قدمها لقاضي الأمور المستعجلة، ثم عادت الأغنية للبث على الإذاعات بعد أن وضّحت ميريام موقفها أمام القضاء.
ميريام قالت إنها طالبت بعرض الأغنية على مختصين بالتلحين لحسم الموقف، وأعلنت استعدادها لسحبها من الإذاعات في حال ثبتت السرقة اللحنية، كما قالت إنها أجرت اتصالاً بالسيدة ماجدة الرومي لتوضيح الموقف، وكان من أجمل الإتصالات في حياتها، ورفضت أن يزايد أي شخص على علاقتها بها او محبتها لها، ولكنها أبدت في الوقت نفسه أسفها من تصريحات الملحن المصري محمد رحيم الذي نسب إليه قوله “من يسمع ماجدة الرومي أساساً ليسرق منها لحناً” وعاد ونفى هذا التصريح بعد أن واجه هجوماً عنيفاً .
وبعيداً عن اللغط الذي أثير حول أغنية “شو بحب” تبقى عملاً رومانسياً جميلاً جداً لاقى نجاحاً كبيراً، ورداً على سؤالنا حول سبب قلة أعمال ميريام الرومانسية قالت إنها تخشى إظهار رومانسيتها وتخفيها، وتضع حاجزاً تختبئ وراءه دوماً، لأن تأثرها كبير كلما تسمع أغنية رومانسية أو تغنيها في الاستوديو تنزل دمعتها لذلك تفضل إبراز “ميريام المشاغبة” أكثر من “ميريام الرومانسية”.
على صعيد آخر، تحدثت كذلك عن جديدها الثاني وهو أغنية جميلة ومؤثرة جداً أطلقتها بمناسبة عيد الأم بعنوان “آه يمة” صورت في إحدى دور المسنين في لبنان بعدسة مخرج لبناني شاب.
وأبدت تأثرها الشديد لحال المسنين المهملين من قبل عائلاتهم وأبنائهم، وأعربت عن سعادتها لإيصال معاناتهم من خلال هذه الأغنية التي إتفق الجميع على مدى الصدق والرسالة الإنسانية الراقية التي تحملها. وقالت لإيلاف إن والدتها بكت عندما شاهدتها للمرة الأولى.
وحول مبادراتها الإنسانية التي لا تنقطع رغم شهرتها المتزايدة ردت ميريام بأنها وصلت الى قناعة بأن الشهرة “مجد باطل”.