كرازون: الفن وسيلة للترفيه عن الناس ويجب ألا نجمده
تجهز المطربة ديانا كرازون حالياً ألبوم غنائي خليجي وبعده تبدأ في الألبوم المصري، وهي تقدم الألبوم على نفقتها
بدون أي دعم من أي شركة. طرحت ديانا كليب “كداب عليّ” بالفضائيات وتهتم بتقديم أغاني منفردة كلما جهزت احدى الأغنيات لحين طرح ألبوم متكامل. وقالت ديانا كرازون “اتمنى ألا تنتقد الصحافة المطربين الذين يشاركون في الحفلات الغنائية حالياً لأنها مهنتنا ولا نستطيع الابتعاد عنها”. أضافت: “لا أستطيع أن أجلس في بيتي ولا أغني ولذا يدهشني شدة وعنف الانتقادات لأي مطرب يحاول العمل خلال هذه الفترة التي تمر بها الدول العربية من ثورات، المفروض أن يعمل كل شخص في مجاله وألا يتوقف”.
أوضحت أن الفن وسيلة للترفيه عن الناس ويجب ألا نجمده بل علينا البحث عن طرق تطويره ليطرح ما يريده الجمهور منه سواء الموضوعات التي يقدمها والأغاني المطلوبة خلال هذه المرحلة. حول ما تردد على المواقع الاليكترونية عن اعجاب وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس بصوتها قالت ديانا كرازون، في حوار مع صحيفة “القدس العربي”: “هذا حدث عندما فزت بالمركز الأول في مسابقة “سوبر ستار” وصرحت وقتها وزيرة الخارجية كونداليزا رايس انها استمعت إلى صوتي وأبدت اعجابها بي.
عن تحقيقها لطموحاتها الفنية منذ مسابقة سوبر ستار وحتى الآن قالت: “الفنان دائماً يبحث عن الطموح ولا يتوقف عند حد معين، وأواصل خطواتي وطموحاتي”. بالنسبة لتجارب التمثيل بعد مسلسل “منتهى العشق” الذي قدمته أمام مصطفى قمر من قبل قالت ديانا: “التمثيل مجال أحبه ولا أتعجل المشاركة فيه وأحب أن أظهر فيه بمستوى مميز لأنني في النهاية مطربة وأحب الغناء جدا جدا والبعض يرى في ممثلة جيدة وأرحب بذلك المهم أن يكون دور جديد”.
عن السينما والتليفزيون وكيف تنظر إليهما قالت بان التمثيل دور جيد في موضوع مهم سواء على شاشة السينما أو شاشات الفضائيات، العمل الفني ان لم يكن متكتمل العناصر وبه بناء درامي محكم لن يحقق الهدف ولابد أن نعترف بأهمية السينما لأنها تأريخ للمطرب مثلما شاهدنا نجوم الغناء السابقين والراحلين على الشاشة الفضية بداية بأم كلثوم ومروراً بأسمهان وفريد الأطرش وصباح ونور الهدى ومحمد فوزي.. الخ.
عن الجديد لديها قالت ديانا كرازون: سجلت أغنية بعنوان “مزيكا هادئة” من كلمات مصطفى حسن وتلحين محمد رحيم، وسوف تطرح قريباً. حول اهتمامها بظاهرة التوأم قالت: عندي شقيقتان توأم ساهمت في تربيتهما مع امي وتعلمت معهما أمور حياتية كثيرة، وأحببت التوأم جداً وأتابع ما يكتب عن التوائم بالانترنت وهي حالة خاصة بي. أشارت الى حبها ايضا في المشاركات الاجتماعية وترى في أعين الآخرين سعادة في ذلك ولهذا تحرص عليه.