بعد مضي 8000 عام .. آثار ” سوبر نوفا ” لا زالت مستمرة
ترك الانفجار، الذي حدث قبل بناء المصريين القدماء للأهرامات، سحابة متوهجة من الحطام، يبلغ حجمها ثلاثة أضعاف حجم القمر في السماء.
ولا تزال آثار الهزة التي أحدثها انفجار "سوبر نوفا" أو "المستعر الأعظم" ملموسة في الفضاء، وتأتي تسمية المستعر الأعظم من نوع من النجوم المتفجرة التي ترمي غلافها في الفضاء عند نهاية عمرها.
وكان من الممكن رؤية هذا الركام بالعين المجردة عندما حدث الانفجار الأصلي منذ نحو 5000 إلى 8000عام.
أما اليوم، فالتقطت مركبة "غالاكسي إيفولوشن أكسبلورير" التابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" صورا للحطام المتوهج "سيغنيس لوب"، وهو عبارة عن سحابة ضخمة من الغاز والغبار أعقبت الهزة الحرارية الناتجة عن انفجار "سوبر نوفا".
ويوازي حجم السحابة حجم ثلاثة أقمار كاملة، وهو بعيد عن الأرض مسافة 1500 سنة ضوئية، كما يعتبر أحد أكبر البقايا التي يمكن رؤيتها من كوكب الأرض.
وارتفعت حرارة خيوط الغاز والغبار المحيطة بالسحابة بفعل الهزة المذكورة وما زالت بقاياها منتشرة في الفضاء منذ وقوع الانفجار الأصلي.