وفد من إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة يصل إلى دمشق غداً
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين جهاد مقدسي أن وفداً من إدارة عمليات حفظ السلام في الأمانة العامة للأمم المتحدة سيصل غداً الأربعاء
إلى دمشق لبحث آلية تطبيقية لمهمة المبعوث الدولي إلى سورية كوفي أنان رافضاً الخوض فيما أعلن عن مهل زمنية لتنفيذ المهمة.
وقال مقدسي: إن فريقاً تابعاً لإدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة سيزور دمشق الأربعاء لبحث «رؤية مشتركة للتطبيق العملي للخطوات التي تم الاتفاق عليها، مشيراً إلى أن التصور الذي سيتم بحثه يتضمن مسائل تقنية لها صلة بأعداد المراقبين وتحركاتهم وحمايتهم عبر التنسيق مع الجانب السوري».
وقال مقدسي: إن «سورية جادة في إنجاح مهمة أنان، لكن مهمته لا تنحصر مع الجانب السوري فقط، بل هناك أطراف أخرى ولاسيما الإقليمية منها هي من تعيق التوصل إلى أي اتفاق وتأمل دمشق أن يتمكن المبعوث الأممي من الضغط عليها لوقف دعمها وتمويلها وإرسال السلاح إلى الجماعات المسلحة في سورية».
وكشف مقدسي لدى السؤال عن المهل الزمنية التي أشار إليها أنان في كلمته في مجلس الأمن أن «دمشق بحالة تداول منظم مع أنان وفريقه وأن ثمة الكثير من التفاصيل التي يجب الوقوف عندها» رافضاً الإعلان عن تواريخ في الوقت الراهن. وعلق مقدسي على إعلان دول خليجية رصدها مساعدات لتسليح المعارضة السورية بأن هذا التصرف «يستهدف الأمن الوطني السوري من جهة وعرقلة صريحة لمهمة أنان من جهة أخرى»، مشيراً إلى أن هذا الفعل الذي أعلن عنه عقب مؤتمر اسطنبول لم يكن سوى كلام مكرر وإشهار لأمر بات معلوماً» في إشارة إلى الدعم المالي والعسكري الذي يقدم للمجموعات المسلحة داخل الأراضي السورية.