بيان اتحاد شبيبة الثورة في الذكرى الـ65 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي
أيتها الرفيقات أيها الرفاق: تتزامن الذكرى الخامسة والستين لتأسيس حزبنا العظيم، حزب البعث العربي الاشتراكي مع ما يتعرض له قطرنا الحبيب من هجمة شرسة, وما زال حزبنا أشد
تمسكاً بفكره وأهدافه ونضاله كضرورة وطنية وقومية تستوجب المصلحة العربية العليا والتمسك بها والدفاع عنها والعمل من أجلها، وتكتسب مناسبة ميلاد الحزب …في هذه الظروف الراهنة، أهمية استثنائية بالنظر للأحداث التي تمر بها سورية والتحديات التي يواجهها الحزب والشعب، ومحاولات النيل من الوطن ودوره القومي وموقفه المبدئي، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً التحلي بالمزيد من الوعي والمسؤولية، كما يستوجب تحليل الواقع الراهن واستخلاص العبر وتوظيفها لمهمة التصدي لكل ما يستهدف الوطن وفي المقدمة محاولات زرع الفتنة، والعمل على وأدها في مهدها وتعميق الوعي الشعبي لمخاطر ما يجري باعتباره الرصيد الوطني الذي يحمي سورية والحزب من تلك الأخطار.
أيتها الرفيقات أيها الرفاق:
لنستمد من ذكرى تأسيس الحزب وتاريخه حافزاً يدفعنا للمزيد من العمل الجماهيري بما يؤدي الى تحقيق المزيد من الالتفاف الشعبي الواسع حول قائد الوطن والارتقاء بالأداء والعطاء والتضحية والتماسك وإبراز مضامين الغيرية والإيثار التي كانت ولا تزال من سمات البعثي الملتزم، وبخاصة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سورية التي تكالبت عليها دوائر التآمر والخيانة والتي جندوا لها كل طاقاتهم وإمكانياتهم متناسين أن سورية وشعبها وقائدها يداً واحدة تشلّ طموحاتهم ومخططاتهم الاستعمارية مهما تنوعت الأدوات والأساليب.
الرفاق الشباب:
إن منظمتنا ستبقى رديفاً فاعلاً لحزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وفية لأمينه القطري السيد الرئيس بشار الأسد الذي أولى الشباب كل رعاية واهتمام وعبّر في أكثر من مناسبة عن ثقته بجيل الشباب وعن قدرته على مواجهة ما تتعرض له سورية من حملات وضغوط خارجية، وهو ما يدفعنا نحو مزيد من البذل والعطاء في ميادين العمل كلها تجسيداً لدورنا كمنظمة وطنية في ظل قيادة حزبنا العظيم وقائد المسيرة السيد الرئيس بشار الأسد لنبقى، وكما كان العهد بنا دائماً، عدة الوطن وسياجه المنيع المستعد للدفاع عن حياضه ووحدته الوطنية.