اختتام فعاليات المسابقة الوطنية للأدباء الشباب بحلب

اختتمت فعاليات المسابقة الوطنية للأدباء الشباب لفرع شبيبة حلب في مقر رابطة جول جمال حيث قدم الشباب الموهوبين في المجالات الأدبية أعمالهم أمام لجان تحكيم مختصة بهدف
  تحقيق التنافس بين المشاركين واختيار الأفضل للمشاركة مركزياً على مستوى سورية في الفترة القادمة ..

وأشارت السيدة علياء قباني رئيسة مكتب الإعداد وتنمية المهارات الشبابية إلى أن المسابقة تأتي ضمن خطة قيادة المنظمة لتنفيذ المسابقة الوطنية للأدباء الشباب والتي تنطلق من الوحدة المدرسية إلى الرابطة فالفرع وصولاً إلى المركز , وتهدف المسابقة لاكتشاف المواهب الأدبية الشابة في مجال ( القصة – النص المسرحي – المقال – الشعر – الخاطرة – .. ) وتقديمها للمجتمع ورعايتها من خلال دورات لصقل المواهب الأدبية وورشات عمل ومهرجانات أدبية وقد بلغ عدد المشاركين 94 شابا وشابة في مختلف المجالات الأدبية .

وقال غازي سعيد العابد رئيس مجلس إدارة رابطة الوعي العربي عضو لجنة التحكيم بأن هذه المسابقة تنمي مواهب الشباب في المجالات الأدبية وتبرز قدراتهم ولقد لاحظنا العديد من الأدباء المتميزين من خلال هذه المسابقة .

ولفت محمد مأمون الجابري عضو اتحاد الكتاب العرب ان ما يكتبونه الشباب يعبر عن مشاعر شبابية وهذا أمر جميل و هناك العديد من القصص الرائعة التي لفتت انتباهي ونشكر منظمة اتحاد شبيبة الثورة على دورها في صقل المواهب الشابة .

و أشادت سها جلال جودت قاصة وروائية عضو اتحاد الكتاب العرب بمواضيع وشبهتها بالفسيفساء من حيث تنوع الأفكار بين المعاصر والقديم كما في مقال الحديث عن الذات وهناك مشاركة تتحدث عن الايدلوجية الاجتماعية كما في مقال الانتظار والتدخين .

وعبرت المشاركة شهد زنرني بأن هذه مشاركتها الأولى لها ولقد استطاعت من خلال المسابقة أن تكتشف قدراتها وأن تنمي موهبتها وخصوصا بأنها سوف تخضع لتقيم اللجنة .

واضاف محمد حميدان شاركت بمجال الشعر بقصيدة السفير تحدث من خلالها عن شجاعة وحنكة الدبلوماسية السورية في المحافل الدولية التي شنة في المرحلة الأخيرة هجمة شرسة على وطننا الغالي سوريا .

وقالت روان جمعة شاركت في مجال النص المسرحي وكانت تجربة رائعة لأننا اكتسبت المعرفة أكثر في مجال الكتابة المسرحية من خلال حواري مع الكتاب في اللجنة واكتشاف الاخطاء وتصحيحها .