حوارات ونقاشات في مجلس أسر ثانوية ابراهيم يازجي لرابطة المالكي
الطلاب في مدراسنا المختلفة على أرض هذا الوطن هم ركيزة أساسية لمستقبل هذا البلد الكبير المعطاء ..
لذلك يتوجب على الجميع التكاتف من أجلهم وتسهيل المصاعب وإبعاد العوائق أيا كانت عن طريقهم , وهذا ما يتم وما تصبوا إليه مجالس الأسر الذي يعد ضرورة لتبادل الآراء وإيجاد الحلول التي تمكن لطلابنا بنية تعليمية وأسرية جيدة ..
زهرة سورية تواجدت في احدى مجالس الأسر والتي كانت ثانوية ابراهيم يازجي للإناث ورصدت لكم أجواءه ..
حيث أكد عبد القادر بيره جكلي أمين رابطة عدنان المالكي على أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة أوجدها حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي لتواكب جيل الشباب في مناحي الحياة كافة ومنها المدرسة فدور الشبيبة جزء لا يتجزأ وركيزة أساسية في حياة الطالب اليومية من توعية وإرشادهم للطرق التي تؤدي لتفوقهم وصقل لمواهبهم والشبيبة دائماً تهتم بتفوقهم من خلال تكرميهم .
مشيراً بيره جكلي عن فعاليات المنظمة من دورات تأهيلية في مجال الإعلام والصحافة الإلكترونية والإسعاف والتمريض بالإضافة لعمل المنظمة ومواكبتها التطور من خلال دورات الرخصة الدولية ( ICDL ) و دروات الكمبيوتر واللغات الأجنبية.
بدوره لفت محمد جانم مدير الثانوية نحن جادون بشكل كبير بالتعاون مع الجميع من اجل شيء واحد فقط ألا وهو الطالب فما يهمنا هو أن تسير الحركة التعليمية مع وجود حالات كبيرة من التفوق فالأيام تمضي وهم من سيحملون لواء المستقبل لنراهم بمراكز متعددة بأرجاء وطننا الغالي ولن يقف أو يقتصر الموضوع بالتعاون مع الأهالي عند مجلس الأسر فقط , بل نحن مستمرين بشكل يومي لمتابعة كل ما يستجد ..
وأشارت ايمان العبو أمينة وحدة الشبيبة أننا على مدار أسبوعين ونحن نعمل من أجل التنسيق للمجلس فهو محطة هامة على مدار العام الدراسي يتجمع فيها أهالي الطلاب من أجل التحاور بأمر الطلاب .
مؤكدة مقصودة جاويش المرشدة النفسية يتوجب على الجميع تعليم الأبناء تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس وتنمية هواياتهم ومواهبهم فهذا ما يزيد بتعزيز ثقتهم بأنفسهم , وعدا عن ذلك تخفيف الأعباء المنزلية والضغوطات علهم في أوقات امتحاناتهم كما يتوجب زيادة عمق التواصل وتنمية الحوار وكل ذلك يصب بمصلحتهم …
مضيفة الموجهة هبة أيشوع أن مجلس الأسر يأتي دائماً لكي يعالج هموم ومشاكل الطلاب والكادرين الإداري والتدريسي وإيجاد صيغ مناسبة للحلول فالطالب مسؤولية الجميع , سواء المدرسة والأسرة والشبيبة , لذلك من الضرورة تواصل الأهالي مع المدرسة لنرتقي بجيلينا إلى الإمام ..
وقال أحمد شريف أحد اهالي الطالبات ما يسعدني في هذه المدرسة التعاون الحثيث من قبل الإدارة والمدرسين ليس فقط بمجلس الأسر بل على مدار العام الدراسي فهم يضعوني في أمر ويعلموني دائما على أوضاع أبنائنا وهذا ما يجعل الاطمئنان يسيطر علينا فما يهمنا هو أن يكون أبنائنا في قمة السعادة والتعلم …
و الطالبة هديل أنا سعيدة جداً لتواجد أسرتي فهنالك بعض الأمور لم يتفهمها أسرتي ومدرستي فهم الآن التقيا لحل ما يحدث لي في المنزل وفي المدرسة وهذا ما يريحني ويجعلني أجد من اجل الدراسة والتفوق ..
وتختتم الطالبة منى من الجميل والممتع أن تتجمع أسرنا سوية لمناقشة همومنا ومشاكلنا سواء في البيت والمدرسة فهذا يصب بمصلحتنا
يا ريت ترجعوا شبيبة الثورة الى المدارس والمعسكرات الانتاجية فانا لا زلت اذكر اجمل ايام شبابي في هذه المعسكرات الطلابية التي تخدم العقل والطموح ولكن اليوم يجب ان تكون افضل واكثر تاثبرا