400 مسلح يسلمون أنفسهم للجهات المختصة.. ومقتل العديد من قادة الإرهابيين في إدلب
وحدات الجيش بدأت عملياتها النوعية في منطقة أريحا والجبال والأحراش المحيطة بها، ففي المزارع القريبة من المدينة اشتبكت وحدات الجيش مع عدد من المسلحين، واستطاعت مبغاتتهم وقتل 25 مسلح، وألقت القبض على 5 آخرين.
وأكد مصدر عسكري لشوكوماكو مقتل الإرهابيين "سعيد حرصوني" المتورط بجرائم قتل وزرع عبوات ناسفة، و"نجيب البردوني" قائد كتيبة إرهابية والملقب بـ"الأخرس"، وكل من "ابراهيم معتوق" و "صدّيق صباغ" و "عمر صباغ". وصادرت وحدات الجيش اسلحة رشاشة وقناصات وبذات عسكرية ورتب وجعب وأربعة أجهزة لاسلكي متطورة جداً، وعثرت على مستشفى ميداني. كما لاحقت مجموعة مسلحة في حي البلدة القديمة، وأثناء الاشتباك قتلت وحدات الجيش عدد من المسلحين، وعلى رأسهم الإرهابي الخطير "تمام زياد الصباغ". وصادرت أسلحة وقذائف آر بي جي، ومستودع أدوية وذخائر متنوعة ولوحات سيارات مسروقة وعبوات ناسفة ومقر لتعذيب المخطوفين.
أما في ريف أريحا، لاحقت وحدات الجيش مجموعة مسلحة بالأحراش المحيطة بقرية "ساموس" التابعة لجبل الأربعين، وقتلت عدداً منهم بعد اشتباكات عنيفة، ومن الإرهابيين المقتولين "مصطفى لطوف" قائد التنظيم المسلح بقرية "البارة"، و"عمر محمد خير اليوسف" و "محمد وحيد الطه". أما في المزارع المحيطة بقرية "بكفلون" اشتبكت وحدات الجيش مع مسلحين ما أدى إلى مقتل 9 منهم، وإلقاء القبض على الإرهابي "عبد الجبار صطوف"مع سلاحه، كما صودرت كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر ومن بينها "صاروخ مضادر للطيران"، وأجهزة ثريا ولاسلكي ومستودع للعبوات الناسفة، كما استطاعت وحدات الجيش تدمير مقر للإرهابيين وهو عبارة عن مداجن كانت تؤي مسلحين.
وانتقلت العملية النوعية لتشمل قرية "سيجر" التي قتل وجرح فيها عدد من المسلحين نتيجة الإشتباك مع وحدات الجيش. وفي سياق آخر، سلم أكثر من 400 مسلح أنفسهم للجهات المعنية، وأكد مصدر أمني رفيع المستوى لموقع شوكوماكو، أن أغلب من سلم نفسه من ناحية "بنج" التي شهدت ملاحقات للمسلحين بالأطراف المحيطة بها.
وأكد مصدر أمني لشوكوماكو إلقاء القبض على 7 إرهابيين بينهم قائد تنظيم مسلح يدعى "حسن ابراهيم العلي" الملقب بـ"الخضور"، ومعه الفار "حسن رحال" من قرية مرعيان بجبل الزاوية، بينما كان المسلحون السبعة يقومون بنقل مخطوفين اثنين من أريحا إلى جسر الشغور "موقع محمبل"، حيث تم تحريرهما وأحدهما رجل أعمال. وبالتحقيق مع الإرهابي "خضور" أكد بأنه وُعد بنصف مبلغ الفدية المتفق عليه قبل عملية الخطف.
فيما شييع من المستشفى الوطني بجسر الشغور جثماني الشهيدين "حاتم مصري" أمين فرقة قرية "الحمامة" للحزب، وشقيقه "أحمد مصري" الذين تعرضا لقطع الرأس وإلقاء جثتيهما في نهر العاصي.
في سياق متصل فقد تم تفكيك عبوتين ناسفتين زرعما مسلحون على مفرق "كفر نجد".
في حين خرجت في إدلب المدينة مسيرة مؤيدة للإصلاح، واحتفالاً بميلاد البعث، حيث كرمت قيادة فرع الحزب في إدلب أسر عدد من الشهداء، وقامت محافظة إدلب بحضور المحافظ ياسر سلمان الشوفي بحملة تطوعية في شارع الثلاثين، إضافة إلى قيامه بجولة تفقدية على الاسواق.