خيمت الأزمة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من عام، على أجواء احتفالات عيد الفصح المجيد في سورية.
وفي عظات رجال الدين المسيحي أمس حضر بشكل واضح الهم السياسي والمؤامرة والتدخل الخارجي
في شؤونها الداخلية وسط الدعوات للتمسك بالوحدة الوطنية لتعزيز الموقف السوري وصلابته.
واقتصرت احتفالات الطوائف المسيحية التي تسير على التقويم الغربي بعيد الفصح على الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة. وأكد رؤساء الطوائف المسيحية في عظات العيد ضرورة الوقوف صفاً واحداً في مواجهة المؤامرات التي تحاك للنيل من صمود سورية وثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية والابتعاد عن النزعات الضيقة والمصالح الشخصية.
كما استنكروا جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية مؤكدين أن السوريين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم وإرساء السلام في وطنهم، وأدانوا الوسائل الإجرامية التي يستخدمها أعداء الوطن من تفجيرات واغتيالات وانتهاكات لحقوق المواطنين وسفك للدماء البريئة.
وتضرع رؤساء الطوائف المسيحية إلى اللـه عز وجل أن يحفظ سورية وأبناءها ويرحم شهداءها ويوفق الرئيس بشار الأسد لما فيه خير الوطن والوفاق والتقدم به نحو الأفضل.
