وزير الصحة اللبناني: قوة واستقرار لبنان هما في قوة سورية واستقرارها
قال وزير الصحة العامة اللبناني علي حسن خليل إن قوة واستقرار لبنان هما في قوة سورية واستقرارها لهذا كان إنحيازنا الدائم إلى جانب مصلحة هذا الاستقرار ومصلحة الشعب السوري الذي ارتضى قيادته السياسية وبايعها.
وأضاف خليل خلال حفل تأبيني في بلدة بقضاء مرجعيون نحن نرى أن مسار الخروج من الأزمة في سورية يستوجب على الكثير من اللبنانيين أن يعيدوا حساباتهم وأن يعيدوا النظر في موضوع المراهنة على التحولات في سورية من أجل صياغة أدوار داخلية جديدة في لبنان مؤكدا أن موقع القوة في لبنان يحدده موقع الشراكة والمحبة. من جهته دعا رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق إلى مزيد من إظهار الوحدة الوطنية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية وقال إننا نريد أن تبقى سورية موحدة بشعبها وجيشها وقيادتها كما عرفناها دائما داعمة للمقاومة وللبنان.مراد وفضل الله: سورية ستخرج قوية ومنتصرة من المؤامرة وستبقى قلعة قوية داعمة للبنان ومقاومته من جهته أكد عبد الرحيم مراد رئيس حزب الاتحاد اللبناني أن سورية ستخرج قوية ومنتصرة من المؤامرة التي تستهدفها وستبقى كما كانت قلعة قوية داعمة للبنان ومقاومته. ودعا مراد السلطات اللبنانية إلى ضبط الحدود بشكل كامل ومنع عمليات تهريب السلاح والمسلحين إلى الداخل السوري لوقف عمليات القتل والتخريب في سورية. من جهته رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن هناك البعض في لبنان ممن رهن موقفه وأحلامه وأوهامه للتغيير في سورية وإسقاط الدولة فيها لكن هذه الأحلام تتبدد وتتبخر ولم يعد لها مكان. ودعا فضل الله في كلمة خلال احتفال تأبيني في بلدة عيناتا الجنوبية من موقع الحرص على لبنان وعلى وحدته وتماسكه واستقراره هذا الفريق في الداخل اللبناني لمراجعة حساباته وإعادة النظر في موقفه ولاتخاذ الموقف الذي تمليه المصلحة الوطنية اللبنانية بعيدا عن الإملاءات الخارجية.