السفير السوري يدعو الى عدم ربط زيارة المعلم لروسيا بزيارة ممثلين عن المعارضة لموسكو

نفى رياض حداد السفير السوري في روسيا المعلومات التي تزعم بعمل قوات خاصة ايرانية في الاراضي السورية. وقال في حديث صحفي ادلى به يوم 8 ابريل/نيسان لوكالة “انترفاكس” الروسية :”لا يتطابق ذلك
 مع الواقع ويصب في مجرى الحرب الاعلامية المعلنة ضد بلادنا. . ولا يوجد شيء من هذا القبيل في سورية، ونحن جاهزون لتقديم ادلة على ذلك".السلطات السورية تكشف عن أثر اسرائيلي في أعمال المعارضة وصرح رياض حداد بان المعارضة السورية تستخدم اسلحة اسرائيلية، وهناك ادلة على ذلك. وقال:" لقد عثرنا على أثر اسرائيلي على شكل اسلحة وتجهيزات اسرائيلية الصنع، وكانت هناك حتى كتابات باللغة العبرية". وقال السفير مجيبا على سؤال عن الدول الاخرى التي تم العثور على اسلحة منها :" نعرف جيدا ان المعارضة تستلم اسلحة عن طريق التهريب من لبنان وتركيا". دمشق مستعدة للتصدي لاي سيناريو عسكري وقال رياض حداد ان الشعب السوري سيقف دفاعا عن وطنه في حال شن عدوان عسكري ضده. وقال :" لا نستبعد هذا الاحتمال، لكن جيشنا مستعد لكل شيء. وجميعنا، شعبا وجيشا، مستعدون للدفاع عن الوطن حتى النهاية". يذكر ان الامين العام للناتو اندرس فوغ راسموسن كان قد اعلن في وقت سابق ان حلف شمال الاطلسي لا يدرس امكانية تدخل عسكري، او خوض عملية عسكرية في سورية، معترفا بقوة منظومة الدفاع الجوي السورية.
السفير السوري يدعو الى عدم ربط زيارة وليد المعلم لروسيا بزيارة ممثلين عن المعارضة لموسكو ودعا السفير السوري الى عدم ربط زيارة وليد المعلم لروسيا يوم 10 ابريل/نيسان بزيارة ممثلين عن المعارضة لموسكو في 17 – 18 ابريل/نيسان . وقال :" اريد القول قبل كل شيء انه ليست هناك اية علاقة بين زيارة وزيرنا لموسكو وزيارة ممثلين عن المعارضة". واضاف قائلا:" يمكنني القول ان هدف زيارة وزيرنا لروسيا هو مواصلة المشاورات مع اصدقائنا في روسيا الاتحادية فيما يتعلق بالازمة الحالية وطرق الخروج منها. وتجرى هذه الزيارة كما تعرفون في اطار الجهود الدولية، بما فيها الجهود التي تبذلها روسيا الاتحادية في هذا الاتجاه والتي تفهم جيدا جدا ما يحدث في سورية. وانها تفهم ليس فقط ما يحدث فحسب، بل وطبيعة هذه الازمة. وتدعو تلك الجهود كل الاطراف الى حوار". وقال السفير معلقا على الزيارة القادمة للمعارضة السورية :" نحن نثق باصدقائنا الروس ونعرف ان جهود الاصدقاء الروس فعالة. وانها موجهة بالفعل نحو البحث عن حل للازمة عن طريق الحوار، لان اراءنا متطابقة في كل شيء". ومضى قائلا:" نحن نثق باصدقائنا في روسيا لانهم يدعون كل الاطراف – ممثلي السلطة او المعارضة على حد سواء – الى الجلوس الى طاولة المفاوضات. لكننا لا نريد الجلوس مع اولئك الذين يدعون الى تدخل خارجي واراقة الدماء في بلادنا. واكرر مرة اخرى: لا علاقة بين الفعاليتين القادمتين، علما ان بعض وسائل الاعلام بدأت تربط بين هاتين الزيارتين".