الاتحاد الديمقراطي الدولي للمرأة: القيادة والشعب في سورية يد واحدة لن تقهرهم المؤامرات
أكد الاتحاد الديمقراطي الدولي للمرأة أن الرئيس بشار الأسد والحكومة السورية والشعب السوري البطل يد واحدة ولن تقهرهم مؤامرات المعتدين
وقالت رئيسة الاتحاد مارسيا كامبوس في بيان خلال الجلسة العامة لمؤتمر الاتحاد الخامس عشر في العاصمة برازيليا في الفترة من 6 حتى 12 الشهر الجاري بحضور 86 مندوبة عن منظمات المرأة والاتحاد النسائي من مختلف دول العالم.. نحن اللواتي نمثل نساء العالم أجمع نعرب عن تأييدنا ودعمنا اللامحدود لسورية وجهودها الرامية لإحلال الاستقرار وعودة البلاد إلى حياتها الطبيعية لتبقى منارة الشرق على الدوام. وأضافت أن الرئيس الأسد ومن ورائه الشعب السوري لم يدخر جهدا في حماية البلاد والمواطنين من المجموعات الارهابية المسلحة التي تعبث بالممتلكات العامة والخاصة وتعتدي على المواطنين المدنيين والعسكريين. وقالت إن رفيقاتنا في الاتحاد النسائي السوري وافين الاتحاد الديمقراطي الدولي للمرأة بما يجري على الارض السورية من اعتداءات ارهابية تطول المرأة السورية بشكل خاص حيث يقوم الارهابيون باغتصاب النساء وسرقة المنازل وذبح الرجال أمام أعين اولادهم وزوجاتهم.
وأوضحت كامبوس ان قتلة الدم البارد المتوحشين لسرقة موارد الشعب العربي وكما فعلوا في ليبيا وغيرها من الدول العربية يجهدون لتكرار نفس السيناريو في سورية وذلك عبر إيفادهم آلاف المرتزقة ومجانين التسلح لخلق حالة من الفوضى وزرع فتنة الحرب الأهلية بين ابناء الشعب السوري الذي طالما عاش في وئام ومحبة. وأكدت كامبوس أن الكيان الاسرائيلي عدو الشعب العربي يريد بأي ثمن الاعتداء على سورية وتقسيمها واثارة النعرات الطائفية والتحريض على حرب أهلية الهدف منها ضرب وحدة أبناء الشعب السوري وتفتيت صلابته وزرع الفتنة في كل البلدان العربية الأخرى. كما استعرضت كامبوس وضع المرأة في جميع بقاع العالم ولاسيما دول المنطقة العربية والتمييز الذي تمارسه أنظمة بعض البلدان من خلال قوانين مجحفة بحق المرأة وخصوصا نظام الاستبداد في اسرائيل الذي من خلال عدوانه المستمر واحتلاله للأراضي العربية والاعتقالات التعسفية لأبناء الشعب الفلسطيني يحرم المرأة الفلسطينية من العيش مع عائلتها ويرغمها على العمل المضني لإعالة إسرتها بنفسها. وناقش المؤتمر على مدى أيام انعقاده القضايا التي تهم المرأة وسبل تعزيز دورها ومساهمتها في بناء الأسرة والأجيال وعالم تسوده العدالة والرخاء والأمن بعيدا عن بعض الأنظمة الجديدة وحليفتها الأم الامبريالية الغربية والأمريكية.