“أبل” تحقق فى شكاوى الواى فاى بالـ”آى باد3″
بدأت شركة “أبل” الأمريكية، رائدة صناعة الحاسبات والهواتف الذكية، التحقيق فى سلسلة الشكاوى التى تلقتها من عملائها الذين عانوا من مشاكل تتعلق بميزة الاتصالات اللاسلكية “واى فاى” على حاسبات “آى باد3” اللوحية الجديدة.
وكانت مدونة "ناين تو فايف ماك" قد حصلت على وثيقة داخلية من خدمة رعاية العملاء "أبل كير" تؤكد تأثر بعض حاسبات الجيل الثالث اللوحية من "أبل" بمشاكل، مثل انقطاع الاتصال وبطء السرعة. وبحسب الوثيقة، فإن أعراض المشاكل "تقتصر على، اتصال متقطع، وسرعات واى فاى بطيئة، وعدم ظهور شبكات الواى فاى".
وتنحصر تلك المشاكل على اتصالات الواى فاى فى موديلات الجيل الثالث من "آى باد" فقط. وتعهدت "أبل" بإعطاء عملائها الذين عانوا من تلك المشاكل أجهزة حاسبات جديدة.
توقع تقرير حديث صادر عن مؤسسة "آى دى سي" البحثية الأمريكية أن يحظى نظام تشغيل الأجهزة المحمولة "أبل- آى أوه إس" بتوجه نمو خلال السنوات القليلة المقبلة، وأن تصل حصته السوقية بحلول العام 2016 إلى 17.3 فى المائة من كافة الأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت. وستتضمن القائمة أجهزة الحاسبات الشخصية والمحمولة والهواتف الذكية وحاسبات الوسائط اللوحية. وبالنسبة لـ "أبل"، فإن ذلك يعنى زيادة 3 فى المائة مقارنة بالعام 2011. أما المركز الأول فسيظل محجوزا لمنصة "أندرويد"، التى يتوقع أن تصل حصتها السوقية إلى 1.31 فى المائة من السوق بحلول العام 2016. وتكشف أرقام التقرير مدى شعبية الأجهزة المتصلة بالإنترنت، والتى بلغ حجم إنتاجها خلال العام 2011 نحو 916 مليون وحدة، بإجمالى عائدات تجاوز 489 مليار دولار، أما هذا العام فتتوقع "آى دى سى" أن يتخطى حجم الإنتاج 1.1 مليار وحدة، وأن يصل بحلول العام 2016 إلى 84.1 مليار وحدة، وهذا يعنى معدل نمو سنوى بنحو 4.15 فى المائة للسنوات الخمس المقبلة. ومن المتوقع أن تحصد "أبل" حصة سوقية كبيرة من ذلك السوق، حيث قال توم مينيلي، مدير الأبحاث فى مؤسسة موبايل كونيكتيد ديفاسيز: "نتوقع أن تواصل نسبة كبيرة من مطورى التطبيقات تركيز جهودها على منصة "آى أوه إس"، ذلك بالرغم من الحصة السوقية الأقل للمنصة، لأن مستخدميها النهائيين راغبون فى الدفع مقابل الحصول على تطبيقات ذات جودة عالية".