الإرهابيان أحمد وغسان المعلول يقران بقيامهما مع مجموعة إرهابية مسلحة باغتيال نجل مفتي الجمهورية
أقر الإرهابيان أحمد المعلول وغسان المعلول بقيامهما مع مجموعة إرهابية مسلحة باغتيال سارية حسون نجل سماحة المفتي العام للجمهورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون والدكتور
محمد العمر أستاذ التاريخ في جامعة حلب بإطلاق النار عليهما بالقرب من جامعة إيبلا على طريق إدلب حلب إضافة إلى القيام بالعديد من عمليات السطو والسرقة والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة.
وقال الإرهابي أحمد المعلول في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أنا من مواليد عام 1980 أقيم في مدينة سراقب بمحافظة إدلب وأعمل عامل حفارة وأثناء تواجدنا في مظاهرة مسائية في سراقب التقينا مع أنور قدور الذي أخبرنا أننا سنقوم في اليوم التالي بعملية اغتيال لشخصية هامة وقال لنا إنه لا يعرف من هي.
وأضاف الإرهابي أحمد.. اتفقنا على الالتقاء في كرم دعاس صباحا وبعد توجهنا إليه كانت تنتظرنا مجموعة من تفتناز جاؤوا بسيارة فيها خمسة أشخاص وكان هناك سيارة تقف على مقربة منا فيها أنور وعند رؤيته لنا تركهم وجاء إلينا كي لا نعرف من يتواجد في السيارة.
وقال الإرهابي أحمد كنت أنا وغسان المعلول وأنور قدور وحسن حمود وعبد الرؤوف حمود وعبد الله شلاش وأحمد عبود ووسيم عبود وعلي البدر وأحمد العجاج وبعد ذلك ركبنا ثلاث سيارات جيب مسروقة لون أسود من نوع تويوتا وهونداي وكيا واتجهنا إلى المكان المحدد قرب مفرق جامعة ايبلا.
وأضاف الإرهابي أحمد.. وقفت على طرف الطريق وعندما جاءت سيارة بدأ أنور بإطلاق النار عليها من رشاش وكان ذلك إشارة لنا فقمنا جميعا بإطلاق النار على السيارة من مختلف الأسلحة وبالنسبة لي قمت بإطلاق أكثر من مخزنين من الطلقات وبعد ذلك اقتربنا من السيارة وكان بداخلها شخصان قد قتلا فركبنا السيارات وعدنا إلى سراقب.
وقال الإرهابي أحمد سمعنا من خلال الأخبار في التلفزيون أن من قمنا باغتياله هو سارية حسون وبرفقته دكتور في الجامعة وفي اليوم التالي رأينا أنور الذي أعطى لكل واحد منا مبلغ 50 ألفا وعندما سألناه عن سبب عدم إخبارنا عن الشخصيات المستهدفة قال إنه هو لم يكن يعرف مسبقا من هو الشخص وطلب منا عدم الحديث في الموضوع.
بدوره قال الإرهابي غسان المعلول.. أنا من مواليد 1988 وأسكن في الحي الغربي في سراقب وبعد أن اتفقنا على عملية الاغتيال توجهنا إلى المنطقة المحددة وكان أنور وعبد الله يحملان رشاشات بي كي سي فيما كان باقي أفراد المجموعة يحملون بنادق آلية وعند وصولنا إلى مفرق جامعة أيبلا انقسمنا إلى ثلاث مجموعات وكان أنور ينسق طوال الوقت عبر الهاتف وعند مجيء سيارة لون فضي ووصولها إلى المفرق أطلق النار عليها وأعطانا الإشارة فقمنا بإطلاق النار عليها وكل واحد منا أطلق تقريبا مخزنين من الطلقات.
كما أقر الإرهابيان غسان وأحمد بالعديد من عمليات السطو والسرقة بقوة السلاح على طريق حلب في منطقة الدوير واقتياد السيارات والشاحنات المسروقة إلى كرم دعاس ومن بينها السطو على سيارة محملة بالسكر بعد سلب سائقها كل ما يملكه من أموال ومن ثم بيع السيارة والسطو على صهريج محمل بالمازوت وبيعه في قرية الشيخ إدريس والسطو على صهريجين محملين بالفيول بعد اعتقادهما أنهما محملان بالمازوت حيث قاموا بإفراغهما على حافة الطريق وإشعال النار فيهما.
واعترف الإرهابيان غسان وأحمد بالسطو على حاملة سيارات محملة ب 8 سيارات جيب ثم مفاوضة التاجر صاحب السيارات عليها وهو من خان شيخون وأخذ مبلغ 400 ألف ليرة مقابل إعادة السيارات له والسطو على سيارة محملة بالأخشاب وسلب سائقها إضافة إلى حرق مكتب سفر لصاحبه أنيس العزو ومنزل كاظم عزو ومحل موبايل لحذيفة عبيد بأمر من أنور بحجة أنهم يؤيدون الدولة.
وأقر الإرهابيان غسان وأحمد أيضا بقيامهما بإجبار المواطنين على الإضراب وإغلاق المحلات ومنعهم من الذهاب إلى المدارس والوظائف.